طباعة

شروط استحقاق "الألبان المدعمة" يحرم 4 فئات منه.. المرأة العاملة والمسافرة أكثر الفئات احتياجًا له.. وانفصال الزوجة يؤثر على ميزانية غذاء الطفل.. ووزير الصحة: القرار للتشجيع على الرضاعة الطبيعية

السبت 03/09/2016 08:50 م

سمر شوكة

أزمة كبيرة كادت أن تجعل الأمهات ثكلى على أبنائهم الرُضّع، فاللبن المخصص للأطفال الرُضّع أصبح غير موجود، ما جعل الأطفال مهددون في أي وقت بالموت، بعد نقص كمياته في السوق، ما جعل الأمهات والأباء يتظاهرون أمام مستشفى معهد ناصر؛ احتجاجًا على عدم وجود ألبان مدعمة لأطفالهم، تلك الألبان التي من المفترض أن تكون في الصيدليات كافة بأسعار زهيدة، وفي اللحظة الأخيرة استطاعت القوات المسلحة أن تُنقذ كارثة كادت تأخذ معها الأخضر واليابس، حيث ضخت القوات المسلحة 30 مليون عبوة من ألبان الأطفال المدعمة ليلًا؛ كي تُنقذ ما يمكن إنقاذه ويستطيع الأطفال أن يتناولوا وجبتهم قبل موت كان محققًا لهم.

تصريحات مثيرة للإستفزاز خرج بها وزير الصحة الدكتور أحمد عماد مخاطبًا الأمهات المكلومات على أبنائهن، حيث قال إن الوزارة تشجع الرضاعة الطبيعية والأم التي ترضع لا يمكن صرف لبن الأطفال لها، مضيفًا وسط أجواء الشارع المشتعلة أنه لا يوجد نقص في ألبان الأطفال بالصيدليات، وكأنه يخاطب شعبًا آخر، وخلال السطور التاليةـ، ترصد لكم "المواطن" 4 فئات محرومة من الألبان المدعمة"، وهناك معايير استحقاق للألبان المدعمة، حيث تقوم الدولة بإعطاؤها للطفل الذي توفيت والدته، أو الأم التي لديها توأم مكون من ثلاثة أطفال فأكثر.

"الأم العاملة":
تعد المرأة العاملة من الفئات المحرومة من لبن الأطفال المدعم، فشروط الاستحقاق لنيل اللبن المدعم ليس من بينها أن تعطى الأم الذي تعمل اللبن المدعم، وذلك رغم أن المرأة في أوقات كثيرة تعمل لفترات قد تصل إلى 12 ساعة يوميًا، فهي طوال هذه الفترة بالخارج ولا تقوى على شراء الألبان غير المدعمة لأطفالها.

"الأم المسافرة":
لظروف ما تسافر الأم لمحافظات وأحيانًا بلاد أخرى؛ لقضاء مصلحة ما أو حتى لظروف عمل تجعلها تسافر باستمرار، إلا أن الأم المسافرة ليست مدرجة أيضًا ضمن قوائم الاستحقاق للألبان، فالمرأة المسافرة لا تقوى على دفع الألبان غير المدعمة لطفلها، لذا تعد من الفئات المحرومة من اللبن المدعم.

"الأم المنفصلة":
لظروف ما قد تنفصل الزوجة عن الزوج فيؤخذ الطفل لوالده كي يتوالى نشأته، وفي أغلب هذه الأحوال تكون المرأة مريضة نفسية أو غير مؤهلة لتربية الطفل أو غيرها من الأسباب التي تجعل تربية الطفل تسند إلى والده، لذا فإن انفصال الزوجة عن زوجها سببًا كافيًا لجعلها من الفئات المستحقة للدعم.

"اعتماد الطفل القليل على الرضاعة الطبيعية":
هناك عدد من الأطفال الرضع بعد ولادتهم لا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بشكل أساسي، بل يتناولون القليل من صدر أمهاتهم، لذا تحتاج النساء في هذه الحالة إلى الألبان المدعمة، التي تجعلهم يغذوون أبنائهم بدلًا من قلة اعتمادهم على لبن أمهاتهم.