اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، همام حمودي، اختيار رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عمار الحكيم رئيسا للتحالف الوطني خطوة ستعزز عمل التحالف وتثبت أركانه وتساهم في إفشال شق صفوفه.
وقال حمودي - في تصريح صحفي - "إن الشعب العراقي يتجه نحو تحالف وطني منسجم وفاعل يعمل ضمن رؤى مشتركة تصحح مسار العملية السياسية برمتها"، متمنيًا أن يكون تغيير رئاسة التحالف الوطني منطلقاً لتجاوز جميع الأزمات الراهنة.
وهنأ حمودي، عمار الحكيم، قائلاً "أتمنى أن يصاحب التوافق نحو اختيار الحكيم مجموعة تفاهمات وطنية تؤسس لروح التعاون والمشورة والتنسيق وتهدف لرسم سياسة داخلية منظمة ومتكاملة لعمل التحالف ليكون منطلقاً لوحدة صف القوى الوطنية العراقية، لينسجم مع متطلبات الأحداث الجارية والسياسة الإقليمية والعربية والدولية، فضلا عن تعزيز خطوات الإصلاح التي يتطلع إليها الشعب العراقي".
وكانت قيادة "التحالف الوطني" أعلنت اتفاقها بالإجماع على أن تكون رئاسة التحالف دورية ولمدة عام، واختارت عمار الحكيم رئيسًا للتحالف الوطني خلفا لإبراهيم الجعفري.
يشار إلى أن "التحالف الوطني" هو تحالف سياسي هو الأكبر في مجلس النواب العراقي حيث يمتلك 185 مقعدا في البرلمان من إجمالي 328 مقعدا، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله في البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلى الإسلامي وتمثله "المواطن" والتيار الصدري وتمثله "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.
