طباعة

يوسف الشاهد: الفساد والإرهاب وجهان لآفة واحدة تستهدف المواطن

الثلاثاء 06/09/2016 05:09 ص

قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، مساء اليوم الاثنين، إن الحرب على الفساد والحرب على الإرهاب هما وجهان لآفة واحدة تستهدف المواطن الذي يعتبر المحور الرئيسي لكل عمل تنموي، مبينًا أن الحرب على الفساد من خلال آليات المكافحة ومن بينها المساءلة تعد الأكثر تعقيدًا بل أنها تكون في بعض الحالات أصعب من الحرب على الإرهاب، وفق تعبيره.

وأضاف الشاهد - في كلمته، مساء الاثنين، في افتتاح "المؤتمر الوزاري الخامس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" المنعقد بتونس من 5 إلى 7 سبتمبر الجاري تحت عنوان " تعزيز المساءلة للنهوض بالتنمية المستدامة" - أن مكافحة آفة الفساد تفرض على الجميع التشهير العلني بتفشيه وضرورة مقاومته بالجدية اللازمة من خلال الكشف عن مظاهره ومحاسبة مرتكبيه.

وأكد أن الاستراتيجيات في مجال مكافحة الفساد وأدوات تفعيل المساءلة تبقى غير ذات جدوى في غياب البناء على أسس سليمة في مجال الارتقاء بالخبرات وضمان التكوين المباشر ، مضيفا أن نقطة مكافحة الفساد هي إحدى الأولويات التي تضمنتها خارطة الطريق الوطنية التي انبثقت عنها حكومة الوحدة الوطنية التونسية ، مبينا أن ذلك يتطلب توضيح الصلاحيات بين هيئة مكافحة الفساد والوزارة المختصة بالموضوع ذاته والتنسيق بينهما وبين الهيئات الرقابية العمومية.

وثمن الشاهد، جهود الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ودورها في بناء جسور التواصل والتعاون بين الأطراف الرسمية والمنظمات غير الحكومية، منوها بارتفاع عدد البلدان المنخرطة في استراتيجيات مكافحة الفساد ، وهو ما اعتبره شاهدا على وعي الجميع بأهمية نشر ثقافة التصدي للفساد.