طباعة

هناك احتمالية لأن تقول أمرًا غير مناسبٍ في مقابلات البحث عن عمل، حتي وإن كنت محترفًا.
ورُغْم ذلك، لا يُؤدي هذا بالضرورة لضياع فرص توظيفك، فمؤهلاتك وشخصيتك الجذَّابة ربما تُساعدك على تجاوز هذا.
إليك 6 زلات للسان قد تجعلك تخسر تلقائيًا وظيفتك المقبلة، إلَّا إذا كنت محظوظًا للغاية:
1- ما هي وظيفة شركتك؟
سؤالٌ كهذا سيجعلك تبدو كما لو كنت لا تهتم أصلًا بالقدر الكافي الذي يدفعك لإجراءِ بحثٍ بسيطٍ على جوجل، لتعرف تخصص الشركة بالتحديد.
2- هل أنت متزوجة أو حامل؟
لا تسأل أبدًا الموظف الذي يُجري المُقابلة معك أيَّ سؤالٍ شخصيٍ، أو أيَّ شيءٍ قد يُترجم على أنَّه عدائيٌ، إنه أمرٌ منفر.

3- الكلمات البذيئة، مثل: اللعنة
مهلًا، الجميع يسبُّون، ولكن يفَضل أن تتوقف عن السُباب خلال مقابلات العمل، ومع هذا، تَفوُّهِك بسُبَّةٍ، أو اثنتين خلال قصة طريفة قد لا يضع مسمارًا في نعشك، لكن من ناحية أخرى، تلفظك بكلمات بذيئةٍ موجهة لشخصٍ سواء كان من يُجري معك المقابلة، أو أي شخصٍ آخرٍ، سيقضي بكل تأكيدٍ على فرصك.
ا4- الكلمات ذات الطابع الجنسي أو العنصري
مُقابلةُ العملِ قد لا تكونَ المكانَ الأنسب للبوحِ بآرائكِ المُثيرةُ للجدلِ، أو لاستخدام حسِّ الدعابة غير اللائق.
5- لا تكذب
لا تكذب، لو كانت كذبتك واضحة، سينهون المقابلة معك وسيُطلب منك الخروج، وان لم تكن، سيكتشفون أمرك لاحقًا.
6- إياك والمغازلة
لا تُغازل من يُجري معك المقابلة، سأُعيدها عليك مرة أخرى، لا تُغازل من يُجري معك المقابلة، تهانينا لكونك شديد الثقة بنفسك لدرجة تجعلك تعتقد أن بإمكانك شق طريقك للوظيفة باستخدام الإغواء، فهذا التكتيك قد ينتهي نهاية مؤسفة.