طباعة

إيران تحاول بث سمومها في صفوف زوار بيت الله لإفساد الحج.. القتل والمظاهرات والانفجارات أبرز الجرائم التى ارتكبوها.. أكثر ضحايا هذه الحوادث منهم

الأحد 11/09/2016 03:45 م

السيد البخمي


تستعد السلطات السعودية لاستقبال الحجاج من جميع أنحاء العالم في مثل هذه الأيام من كل عام، حيث توفر لهم الأمن والأمان وتعمل على راحة زوار بيت الله الحرام، في توفير كل ما يحتاجون إليه وتقدم لهم العديد من الخدمات.

فيما تسعى إيران بوفديها إلى إثارة الفتن متجاهلين للمجهودات التي قامت بها السلطات السعودية، وبجهل تام لأهم شعائر المسلمين، وهي الحج الذي يجمع ملايين المسلمين من أغلب دول العالم، ولكن السلطات تأبى هذا الإرهاب وتتصدى له بالمرصاد.

السعودية تقطع علاقتها بإيران لمنع الإرهاب بحج هذا العام

في حج هذا العام قطعت السعودية العلاقات الإيرانية مع بداية العام الميلادي الجاري بسبب تهجم العديد من الإيرانيين على سفارة السعودية في طهران، ولم تمكن حجاج إيران من نشر سمومهم في صفوف الحجاج، بسبب تعنت دولتهم ووضعهم لشروط وصفت بالمسيسة والهدف منها إفساد شعيرة الحج.
فيما مكنت الوافدين التابعين لإيران والمقيمين خارج طهران من تأدية واجبهم الديني بعيدًا عن أي حسابات سياسية.

حادثة تدافع يؤدي بـ"769" حاج عام 2015

حيث أدى تدافع يوم 24 سبتمبر عام 2015 من قِبل الحجاج إلى مقتل 769 شخصًا على الأقل، وإصابة 694 آخرين، وكالعادة "من حفر حفرة لأخيه"، كان معظم القتلى من الجنسية الإيرانية.

مصرع 400 شخص في حج 1988
قطعت المملكة السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد حادث موسم حج 1988 والذي لقي به 400 شخص مصرعهم، وأراد الله أن يوقعهم بسوء مكرهم فكان معظم المتوفون إيرانيون.

ويتجلى العداء الإيراني في موسم الحج ومحاولاتهم الفاشلة في أن أغلب المتوفين والقتلى من الجنسية الإيرانية، إذ تحرص القيادات الملالية على التضحية بشعبها لمحاولة زعزعة الأمن السعودي دون أن تفلح.


إثارة الشغب في مكه عام 19871988
وفي العام 1987 التالي وتحديدًا في السادس من ذي الحجة 1407هـ، وأثناء موسم الحج، أثار الحجاج الإيرانيون الشغب في مكة المكرمة من أجل تحرير فلسطين ورفضًا للسياسة الأمريكيـة.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 402 من الأشخاص، فيما أصيب حوالي 649 حاج بسبب تلك المظاهرات.

ولم يهدأ لهم بال قام الحجاج الإيرانيون بمظاهرة سياسية عنيفة ضد الموقف السعودي الداعم للعراق أثناء الحرب العراقية - الإيرانية، وذلك أثناء الحج في مكة المكرمة في عام 1987.
وطالب الخميني إثر هذه المظاهرات الشيعة بما سماه الثأر لقتلى الحجاج الإيرانيين، وفي السابع من ذي الحجة 1409هـ وقع إنفجارين قرب الحرم، أسفرا عن مقتل شخص وأصابة 16 حاجًا.

إدخال مواد متفجرة للسعودية في موسم حج 1886

كانت البداية مع اكتشاف سلطات جمارك مطار الملك عبد العزيز في جدة في الثالث من ذي الحجة 1406هـ عددًا من الحجاج الإيرانيين القادمين لمطار جدة وهم يخبئون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار، تُعرف باسم C4 والتي تحتوي على مركب RDX وهي للعلم مادة عسكرية شديدة الإنفجار ويتم تصنيعها بالمصانع الحربية.
وقامت رجال الجمارك بتفتيش لعدد 95 حقيبة تم ضبط ما يعادل 51 كجم من هذه المادة. وسُجلت اعترافاتهم، وأُعلنت بالتلفزيون السعودي، حيث اعترف أحدهم بأنهم قدموا لتأدية المهمة بأمر القيادة الإيرانية للتفجير بالحرمين واستغلال موسم الحج لتنفيذ فعلتهم.