طباعة

التقى وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا نظيرهما الأوكراني، اليوم الخميس، بعد ساعات من اتفاق الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية على وقف جديد لإطلاق النار في صراع قتل فيه أكثر من 9000 شخص منذ عام 2014.

وقال وزير الخارجية الألماني «فرانك فالتر شتاينماير» للصحفيين اليوم الخميس، "إن وقف إطلاق النار يعطينا فرصة للعمل على الأمور الأخرى شديدة الأهمية، كان لدينا ستة أشهر من الجمود وأدى هذا لتدهور الوضع الأمني."

وكان وزير الخارجية يتحدث في مدينة سلوفيانسك التي قصفها الانفصاليون المدعومون من روسيا في مايو 2014 وتعيد أوكرانيا الآن بناءها بتكلفة تقدر بنحو 1.5 مليون دولار.

بينما قال شتاينماير ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء إن الهدنة قد توفر زخما جديدا لتطبيق اتفاق مينسك للسلام الذي وقع قبل 18 شهرا وانتهك مرارا.

ولكن مسئولو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قالوا إن انتهاكا واحدا للهدنة تم الإبلاغ عنه منذ سريانها في منتصف الليل لكن الأوضاع أهدأ كثيرا من الأسابيع الأخيرة التي شهدت فيها هدنة سابقة مئات الانتهاكات.

وقال الجيش الأوكراني إن انفصاليين فتحوا النار على مواقع أوكرانية أربع مرات منذ سريان الهدنة بينما اتهم مسئولون من الانفصاليين الجانب الأوكراني أيضا بعدم احترام الهدنة بالكامل وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية تابعة للانفصاليين.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان خلال الصراع في شرق أوكرانيا نشر اليوم الخميس إن الأوضاع تدهورت في الأشهر الأخيرة ولا تزال غير مستقرة بشدة.