طباعة

رقم ساحق ومنافسة قوية فى أبرز أرقام الأسبوع بالفيفا

الجمعة 16/09/2016 12:46 م

الفيفا

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي"الفيفا".

11 دقيقة كانت كافية لكي يسجل نيكولاس بلاندي، لاعب سان لورينزو، ثالث أسرع ثنائية في تاريخ كوباسودأمريكانا. خلال العقد الماضي، كان كل من كلاوديو بيلر، لاعب ليجا دي كيتو، وماركو لازاجا، مهاجم أوليمبيا، قد وقّعا هدفين لكلٍ منهما على التوالي بعد الدقيقة السابعة والثامنة من بداية المباراة. وبعد احتكار الكرة بين لاعبي إل سيكلون خلال عشر ثوان فقط، أودع بلاندي الكرة برأسية في الشباك ليصبح فريقه متقدمًا على أرضه بهدفين نظيفين أمام بانفيلد بعد ست دقائق من بداية اللقاء. 

وسرعان ما رفع هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 26 سنة الحصة إلى ثلاثة أهداف نظيفة. وحقق أبناء دييجو أجيري الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين، ليتأهلوا بذلك لدور الستة عشر من البطولة. وبهذه النتيجة يكون سان لورينزو قد وقّع أربعة أهداف في شباك فريق ينتمي هو أيضًا للأرجنتين ضمن مسابقة من مسابقات اتحاد أمريكا الجنوبية للمرة الثالثة وذلك بعد فوزه برباعية نظيفة أمام مضيفه ريفر بلايت سنة 1973 وانتصاره بسداسية نظيفة أيضًا على حساب الضيف نيويلز أولد بويز سنة 1992.

7 أهداف دون رد كانت النتيجة التي حققها أف سي برشلونة أمام سلتيك، وهي أكبر نتيجة يفوز بها النادي الكاتالوني في تاريخ بطولة كأس أوروبا "دوري أبطال أوروبا". وكانت أكبر نتيجة لهذا الفريق هي تلك التي أحرزها على حساب باير ليفركوزن بنتيجة 7-1 ضمن إياب دور الـ16 سنة 2012، وهي المباراة التي سجل خلالها ليونيل ميسي خمسة أهداف. ولم يكن يحتاج البرغوث الأرجنتيني لأكثر من دقيقتين و46 ثانية ليسجل أسرع هدف له في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي. 

وقد أنهى ميسي المباراة بثلاثيته السادسة في البطولة متفوقًا بذلك على كريستيانو رونالدو ليصبح صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الثلاثيات المسجلة في هذه المسابقة القارية. وساهم نيمار في هدفي ميسي الأولين، حيث أصبح أول لاعب في برشلونة خلال 13 سنة ينفّذ أربع تمريرات حاسمة خلال مباراة واحدة ضمن بطولة أوروبية. وبالمقابل، تمكن مارك أندريه تير شتيجين من صد ركلة جزاء لعبها موسى ديمبيلي، ليحافظ بذلك على شباك برشلونة نظيفة من أي ركلة جزاء في ملعب الكامب نو ضمن البطولة الأوروبية منذ سنة 2005 حين هزّ تيم بوروسكي شباك مرمى فيكتور فالديز. 

بعد ذلك، أخفق رونالدو في التسجيل لصالح مانشستر يونايتد، ووقف فالديز سدًا منيعًا أمام محاولة هدّاف أياكس كولبين سيجثورسون، كما كان تير شتيجن ندًا صعب المراس أمام نجم مانشستر سيتي سيرخيو أجويرو، ولاعب روما، إدين دزيكو.


2 هدفان خلال الوقت بدل الضائع في مباراة جرت يوم السبت هو الإنجاز الذي جعل جويل بوهجانبالو يصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني الممتد لـ53 سنة يسجل ثنائية خلال تلك اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة. وفي مباراة فريقه باير ليفركوزن أمام هامبورج التي جاءت قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده الثاني والعشرين، دخل هذا اللاعب الفنلندي بديلًا في الدقيقة 72، حيث كان زملاؤه منهزمين بفارق هدف واحد.

 وسرعان ما سجل بوهجانبالو هدف التعادل لأصحاب الأرض، ثم عاد ليُضيف الثاني من كرة هوائية وتسديدة مركزة، ليصبح أول لاعب بديل من نادي باير ليفركوزن يسجّل ثلاثية ضمن الدوري الألماني الممتاز وكانت تلك الثلاثية رقم 100 في تاريخ الدوري. وكرّست هذه العودة في النتيجة عقدة برونو لامباديا الذي عجز عن تحقيق الفوز أمام النادي الذي كان يدربه من قبل (سبع هزائم وأربعة تعادلات).


0 ما عدا مدربي تشيلسي، لم يسبق لأي مدير فني أن حقق الفوز في المباريات الأربع الأولى ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أن جاء جوسيب جوارديولا وفعلها رفقة مانشستر سيتي يوم السبت الماضي.

 وقد سار الداهية الأسباني، الذي يبلغ من العمر 45 سنة، على خطى جوزيه مورينيو وجوس هيدينك وكارلو أنشيلوتي حين نجح في الفوز بديربي مدينة مانشستر على حساب الغريم يونايتد الذي يقوده مورينيو. وبهذه النتيجة يكون مورينيو قد فاز مرة واحدة فقط على جوارديولا خلال المباريات العشر الأخيرة التي جمعت بينهما. 

وكان أداء حارس مرمى السيتي كلاوديو برافو، رائعًا، حيث أتم 40 تمريرة، متفوقًا بذلك على كل لاعبي يونايتد، عدا اثنين منهم. 

وبعد أربعة أيام فقط من ذلك، سحق مانشستر سيتي نادي بوروسيا مونشنجلادباخ برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا، رغم أن أبناء جوارديولا لم يحققوا أكثر من 50 في المائة من نسبة الإستحواذ على الكرة، وكانت تلك سابقة في تاريخ جوارديولا كمدرب.