طباعة

بالصور.. راقصات ضحين بحريتهن فى سبيل «الإغراء».. تاجرن بأجسادهن لتحقيق الشهرة والمال.. «صافيناز» تهين العلم المصرى فى إحدى الحفلات.. و«رضا الفولى وبرديس» تواجهان تهمة التحريض على «الرذيلة»

السبت 17/09/2016 12:02 م

سامح حسن

سلكن طريق الإغراء لتحقيق النجومية، غير عابرين بالقيم الإجتماعية، ضربن القانون والدستور عرض الحائط واستخدمن اجسادهن لجذب ملايين المعجبين،.. هكذا كان حال الراقصات، والتى ملئن ساحات المحاكم خلال الفترة الماضية، بسبب أعمالهن الفاضحة، مما أثار غضب لدى العديد من المواطنين، ورواد التواصل الاجتماعي، وقدم العشرات العديد من البلاغات التي تتهمهم بنشر الرذيلة والفحشاء والإيحاءات الجنسية في المجتمع للحصول علي الشهرة والمال.

صافيناز وشمس

تعد واحدة من أشهر القضايا خلال الفترة الأخيرة هى الحكم على الراقصة صافيناز بالسجن 6 أشهر، وكفالة 10 آلاف جنيه بتهمة إهانة العلم المصرى. بينما تأتى الراقصة شمس كصاحبة أكبر حكم بالسجن على راقصة، حيث حكم عليها بالسجن لعشر سنوات على خلفية اتهامها باختطاف طفلة من دار أيتام بمدينة نصر، حيث كانت "شمس" تكفل طفلة فى دار الأيتام، وحينما طالبت بتبنيها رفضت الدار وفقا للقانون الذى يمنع تبنى راقصة لطفلة، فقامت بأخذ الطفلة ورفضت إعادتها للدار التى صعدت الأمر للقضاء.

رضا الفولى وشاكيرا وبرديس

هن أصحاب الأسماء الأخيرة التى انتقلت من عالم الرقص إلى عالم السجن، والتهم تقريبا واحدة وهى التحريض على الفسق ونشر الرذيلة والفعل الفاضح وصناعة فيديو خادش، واللافت أن الثلاثة وضعن فى سجن واحد هو سجن النساء بالقناطر، ودارت بينهن أحاديث وصلت إلى حد المشادات الكلامية، كما استقبلت السجينات الراقصات بأغانى مثل يا واد يا تقيل التى غنتها برديس، وأغنية الفلفل والكمون اللتى قدمتها الراقصة شاكيرا.

وينتظر العديد من الراقصات مصيرهم الي الدخول الي السجن بسبب القضايا التي رفعت عليهم ومنهم « كاميليا وصوفيا واليسار» وغيرهن بسبب تحريضهن على الفسق والفجور، لتقديمهن العديد من الكليبات المثيرة للجدل والفاضحة عبر رقصات فى كباريهات