أفاد مصدر قضائي فرنسي، باعتقال رجلين يشتبه بصلتهما بالإرهابي رشيد قاسم في بلدتي "دول" و "لوار" بوسط شرق فرنسا، موضحاً أن المحققين يشتبهون بأن هذين الرجلين تواصلا، عبر رسائل تلجرام مشفرة، مع المدعو رشيد قاسم (29 عاما) المنحدر من بلدة "روان" والذي فُتح تحقيق بشأن سفره إلى المنطقة العراقية -السورية.
ويرى المحققون أن قاسم كان من أوحى بشكل شبه مباشر بهجمات "مانيانفيل" قرب باريس حين أقدم الفرنسي المدعو العروسي عبالة على قتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو الماضي، كما تشتبه بأنه وراء جريمة ذبح كاهن داخل كنيسته بشمال فرنسا في 26 يوليو الماضي على يد عادل كرميش وعبد المالك بوتي جان.
وتشير التحقيقات إلى أنه أدار مخططات الاعتداءات التي دبرتها الخلية النسائية التي تم توقيف عناصرها مؤخرًا بعد العثور على سيارة محملة باسطوانات غاز قرب كاتدرائية نوتردام في باريس.
ويشار إلى أن الفرنسي رشيد قاسم (29 عاما) غادر فرنسا في 2012 للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة سيطرته في العراق وسوريا، وهو يدعو منذ أكثر من ستة أشهر إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة (تلجرام) ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف، حسب ما أشارت إليه التحقيقات.
