طباعة

مودي يدين هجوما أودى بحياة 17 جنديا هنديا في كشمير

الأحد 18/09/2016 01:25 م

هاجم مسلحون مقر لواء تابع للجيش الهندي قرب الحدود الفعلية مع باكستان، اليوم الأحد، فقتلوا 17 جنديا في أحد أعنف الهجمات بمنطقة كشمير منذ بدء حركة انفصالية قبل ربع قرن.

وقال متحدث باسم الجيش الهندي، إنه تم التأكد من مقتل أربعة "فدائيين" بعد اختراقهم القاعدة في بلدة أوري قرب خط الهدنة مع باكستان.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدة بما وصفه بأنه "هجوم إرهابي جبان".

وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر "أطمئن الشعب بأن من يقفون وراء هذا الهجوم الخسيس لن يفلتوا دون عقاب."

وقال مراسلون للتلفزيون في المكان إن الهجوم الذي وقع فجرا باغت الجنود بينما كانوا نياما. وأشعل المهاجمون الأربعة النار في مبنى قبل أن يقتلوا في تبادل لإطلاق النار استمر عدة ساعات.

وأكد متحدث باسم الجيش أن عدد الجنود القتلى ارتفع إلى 17 أي أكثر بكثير من عدد قتلى هجوم مشابه على قاعدة للجيش في ولاية البنجاب في يناير كانون الثاني ألقت الهند باللوم فيه على متشددين يتخذون من باكستان قاعدة لهم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية طائرات هليكوبتر تجلي المصابين مع استمرار عملية تأمين المنطقة. وتصاعد الدخان من المجمع الذي يقع في منطقة جبلية. وذكرت وزارة الدفاع الهندية أن عدد المصابين يبلغ 35.

ووقع الهجوم وسط توترات متزايدة في المنطقة الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة في الهند والتي شهدت احتجاجات استمرت أكثر من شهرين في أعقاب مقتل قائد انفصالي كان يحظى بشعبية في الثامن من يوليو تموز.

وقتل ما لا يقل عن 78 مدنيا كما أصيب آلاف آخرون في اشتباكات بالشوارع مع قوات الأمن الهندية التي انتقدتها جماعات لحقوق الإنسان لاستخدامها القوة المفرطة بما في ذلك طلقات الخرطوش التي أصابت بعض الأشخاص بالعمى.

وترأس وزير الداخلية الهندي راجنات سينغ اجتماع أزمة في نيودلهي وألغى زيارتين لروسيا والولايات المتحدة. وسيزور وزير الدفاع مانوهار باريكار بلدة أوري للإشراف على عملية تأمين المنطقة والتحقيق في الهجوم.

وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية لرويترز "من الواضح أنه هجوم إرهابي عبر الحدود. لا نعلم أي جماعة متشددة متورطة فيه."
ورفضت باكستان مزاعم ضلوعها في الهجوم وقال نفيس زكريا المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية "تلقي الهند فورا باللوم على باكستان دون أي تحقيق. نرفض هذا."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.