طباعة

ماذا قدم «محمد سعد» للسينما المصرية؟ (تقرير)

الإثنين 19/09/2016 11:52 ص

أحمد عفيفى

محمد سعد

منذ أكثر من 12 عاما، كان يتحدث الجمهور والوسط الفني عن فنان جديد يمتلك موهبة الكوميديا يدعى «محمد سعد»، ولكنه عندما حاول أن يجعل الساحة الفنية تتحدث عنه باستمرار دون توقف، سقط في فخ التكرار، الذي جعل الجمهور يشعر بالملل تجاهه، ودائماً التكرار يحكم على صاحبه «بالإعدام»، فماذا قدم سعد منذ 12 عام حتى الآن سوى شخصيه «اللمبى».

حيث شارك سعد في موسم عيد الأضحى الماضي بفيلمه الجديد «تحت الترابيزة» الذي لم يحقق إيرادات في دور العرض السنيمائيه منذ طرحه وكان يحتل الترتيب الأخير ضمن الأفلام التي تنافسه، وكانت هذه الهزيمة متوقعه لدى الجمهور.

وقام سعد منذ عام 2002 ببدء مشوار النجاح عندما طرح فيلم «اللمبى» بدور العرض السنيمائيه، الذي لقي نجاح من الجمهور، وكان بداية انطلاق مشروع هذه الشخصية التي حكمت على صاحبه «بالموت».

وفى عام 2003 قام بطرح فيلم «اللي بالى بالك»، وكان من إنتاج شركه «العدل فيلم»، وجسد سعد من خلاله شخصيه «اللمبى» الذي يدخل السجن ثم يهرب ويقع له حادث وفيه يحل محل الضابط رياض المنفلوطي بعد وفاته ويعيش حياته.

وكان عام 2005 كان أخر نجاح لشخصيه "اللمبى" بعد تكرارها لثالث مرة من خلال فيلم «بوحه»، حيث ظهر سعد بنفس لوك شخصيه «اللمبى» وطريقه الكلام أيضا لم تتغير على الإطلاق.

ولحق محمد سعد الانهيار الذي لم يتوقعه في عام 2007 عندما طرح فيلم «كركر» بدور العرض السنمائيه ولم يحقق النجاح الذي يريده، بسبب عوامل التكرار، التي أصابت الجمهور بالملل.

ولكن سعد لم يتعامل مع الجمهور بحكمه وذكاء لكي ينال إعجابهم مره أخرى، حيث انه اعتقد إن النجاح في أسم أو كلمه «اللمبى» فقام بطرح فيلم «اللمبى 8 جيجا» فى عام 2010، وكان يجسد شخصيه شاب يمتهن كتابة العرائض والشكاوي أمام المحكمة ويعيش حياة متواضعة مع زوجته نوجه «مي عز الدين» التي تحاول زيادة دخل أسرتها بإعطاء بعض الدروس إلى أطفال المنطقة.