طباعة

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الــ71 في مدينة نيو يورك، وذلك لتفعيل العمل الدولى متعدد الأطراف بما يساهم فى تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، حيث سيستعرض خلاله مُجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.

تعريف بالجمعية

وتتشكل الجمعية من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولكل دولة صوت واحد، وخمسة ممثلين، حيث تقوم الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالتصويت على القضايا المهمة مثل التوصيات المرتبطة بانتخابات مجلس الأمن أو تلك المتعلقة بقضايا السلام.

كما أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض اللجان ومجالس الإدارة والأفارقة العاملة وغيرها من الهيئات الفرعية التى تسعى إلى التوفيق بين النهج المختلفة للدول.

وتتلخص مهام الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشة قضايا حفظ السلام الدولى، ومن حقها تقديم توصيات بشأن ذلك، إلا إذا كان مجلس الأمن يناقش نزاعا أو وضعا يتعلق بذلك الأمر.

ومن المقرر أن يناقش الرئيس عدة ملفات خلال الجمعية، على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا، وملف الإرهاب والإنتشار النووي.

ملف الإرهاب

ويعد ملف الإرهاب من أهم الملفات علي أجندة الرئيس خلال الجمعية، حيث أن مصر لطالما عرضت استعدادها الكامل علي التعاون مع الغرب لمكافحة الإرهاب.

وتأتي تجرية الفتاة العراقية الأيزيدية نادية مراد، التي تم سبيها من قبل تنظيم "داعش"، المصنف إرهابياً، والتي تم تعينها كسفيرة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، لتعزز دور مصر في مواجهة الإرهاب.

سوريا

ومن أهم الملفات التي سيتم مناقشتها، الملف السوري وقضايا اللاجئيين السوريين، والوصول لحل للأزمة السورية، حيث يتم مناقشة الموقف المصري الداعم لإرادة الشعب السوري والتحذير من وجود فراغ سياسي يمكن الجماعات الإرهابية من السلطة .

ليبيا

والوضع لم يختلف كثيراً في الملف الليبي، حيث يمثل امن ليبيا أمن قومي لمصر، الأمر الذي يضعة علي قائمة الملفات التي سيتم طرحها خلال الجمعية.

الشأن العربي

كما سيتم مناقشة المشكلة الفلسطينية، حيث كان مندوب مصر فى الأمم المتحدة قد أعرب عن اعتقاده اتخاذ الإدارة الأمريكية الحالية خطوة في هذا الملف خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك عدد من السيناريوهات التي قد يطرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل انتهاء فترته الرئاسية لحل النقاط الخلافية في مفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي من بينها النقاط الخاصة بالعودة لحدود 1967.

الشأن الأفريقي

وعن الملف الأفريقي فمن المقرر أن يتم طرح قضية التسوية السياسية في جنوب السودان خلال قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التى ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.