طباعة

«لايوجد أحد» شعار محال بيع الأدوات المدرسية.. عزوف تام على شراء المسلتزمات.. والبائعون:«مش عارفين نأكل عيش»

الثلاثاء 20/09/2016 11:25 ص

سارة صقر

بداية العام الدراسي الجديد

أيام قلائل تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، في ظل الإرتفاع الجنوني للدولار أمام الجنيه المصري، الأمر الذي عاني منه المواطن البسيط علي جميع المستويات، ويحل العام الدراسي الجديد ليكمل مسيرة الغلاء التي تعمل علي دهس المواطن البسيط.

شعب مستهلك

وعلي الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الأهالي تسعي لإسعاد أبنائها، حيث أعتاد المواطنين علي شراء الأدوات المدرسية لتكفي عاماً كاملاً، وكالعادة يتفنن المستورد المصري علي تعبئة السوق بشتي الأنواع والأشكال التي تجذب عين المستهلك المصري، مما غلي ثمنه، كنوع من إدخال الفرحة علي الأبناء ببداية العام الدراسي الجديد وتحفيزاً لهم علي السير قدماً نحو النجاح والتفوق.

ارتفاع الأسعار

فمجرد أن تطأ قدماك أشهر المكاتب المتخصصة في بيع الأدوات المدرسية وعلي رأسها مكاتب الفجالة، حتي تري أشكال متعددة للأدوات المدرسية ما بين الحقائب المدرسية واللانش بوكس والزمزميات والأقلام ذات الأحبار البرونزية، وأحداث أنواع الجلاد.

زياده 50% على السلع

ويقول أحد البائعين في إحدي مكتبات شارع الفجالة، إن الأسعار زادت بنسبة 50%، الأمر الذى ادى لإصابة محلاتهم بحالة من الركود فى حركة البيع والشراء.

وأضاف أن حركة الشراء لم تختلف عن الأعوام السابقة في المنتجات الأساسية كالكشاكيل والكتب الدراسية، إلا أن الكميات التي كان يعتاد المصري شرائها في بداية العام الدراسي قلت، بسبب غلاء الأسعار، أما المنتجات الحديثة كاللانش بوكس والأقلام ذات الأحبار البرونزية فالإقبال عليها قليل، ولكن هناك العديد من الأباء يقومون بشرائها لإرضاء أبنائهم وإدخال الفرحة عليهم.

ذكريات قديمة

الأمر الذي يعيد للذاكرة الشكل القديم للأدوات المدرسية والتي كانت تعمل علي مساعدة الطالب علي الدراسة ورسم أشكال هندسية، تلك الأشكال التي فقدناها مع المنتجت العصرية التي صنعت معتمدة علي إبهار الطالب فقط.

فما بين الحقائب المصنوعة من القماش، والممحاة، والجلاد الورقي، والمسترة ذات الأشكال الهندسية، وأشهر مقلمة تم إعادة إنتاجها لسنوات طويلة، حيث كانت تعمل ربط الطالب بعروبته وقوميته عن طريق رسم خريطة الوطن العربي.