طباعة

رئيسة وزراء بريطانيا تؤكد أهمية مصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط

الثلاثاء 20/09/2016 04:55 م

عبدالمجيد المصري

رئيسة وزراء بريطانيا

أكدت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تريزا ماي، خلال لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماع الجمعية العام للأمم المتحدة بنيويورك، أهمية مصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، كما أكدت حرص الحكومة البريطانية على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

 

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن الرئيس السيسي أعرب، خلال لقائه مع تريزا، عن تطلع مصر لتحقيق نقلة نوعية في التعاون مع الحكومة البريطانية الجديدة على كافة المستويات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

 

وأشار الرئيس السيسي، إلى التاريخ الممتد للروابط التى تجمع بين البلدين، مؤكداً أهمية الارتقاء بالعلاقات إلى أفاق أرحب.

واستعرض الرئيس، خلال اللقاء، التطورات على الساحة الداخلية، منوها ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنفذه الحكومة، فضلاً عن توصلها لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي لدعم هذا البرنامج.

 

 كما أشاد الرئيس بالاستثمارات البريطانية فى مصر، معرباً عن "تطلعنا للعمل مع الجانب البريطاني لزيادتها وتنميتها".

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن "تريزا ماي" عبرت، خلال اللقاء، عن تطلعها لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين والعمل على تطويرها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، معربةً عن حرص بلادها على تقديم المساعدة اللازمة لدعم جهود النهوض بالاقتصاد المصري، بما في ذلك زيادة الاستثمارات البريطانية في مصر، لاسيما في ضوء أن المملكة المتحدة تعد أكبر دولة مستثمرة في مصر.

 

كما أكدت رئيسة وزراء المملكة المتحدة دعمها للاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي.

 

وأوضح السفير علاء يوسف أنه تم - خلال اللقاء - تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، من بينها الحظر الذي لا تزال تفرضه بريطانيا على رحلات الطيران إلى شرم الشيخ والإجراءات التي تتخذها مصر بالتعاون مع السلطات البريطانية سعياً لرفع هذا الحظر، وقد تم الاتفاق على قيام الجانبين بمواصلة العمل المشترك من أجل استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ.

 

من جانب آخر، تم خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة الإقليمية، لاسيما الأزمتين الليبية والسورية، حيث تم التباحث حول سُبل التوصل إلى تسويات سياسية تساهم في حفظ سيادة تلك الدول ووحدة أراضيها، وتصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.