طباعة

بالتفاصيل.. فضائح «ماسبيرو» مع الرئيس.. إذاعة حوار خاطئ لـ«السيسى» أمام الأمم المتحدة.. بث الحلقة الثانية قبل الأولى للقاء «أسامة كمال».. و«صفاء حجازى» تقيل رئيس قطاع الأخبار

الأربعاء 21/09/2016 12:25 م

إسلام أبو خطوة _ منار إبراهيم

شهد مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» عدة وقائع فاضحة خلال الفترة الماضية، فبين الحين والآخر يخرج ماسبيرو بخطأ جديد ليعكس عن أوضاعها الداخلية الغير مستقره، ولتسيء لصورة الإعلام المرئي أمام المواطنين، ليخل بدوره الحقيقي في التنوير والتثقيف.

فضيحة البث

ففي فضيحة جديدة أذاع «ماسبيرو» حوارًا قديمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه الحوار الذي أجراه أمس مع قناة «بي بي إس» خلال مشاركته الحالية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأمر الذى دفع صفاء حجازي، رئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون، مصطفى شحاتة، بإقالة رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري.

اعتذار الإتحاد

صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قررت عقب الواقعة إقالة رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتكليف نائبه خالد مهنى بالقيام بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد، واعتذر الاتحاد عن الخطأ الجسيم الذي قام به قطاع الأخبار.

تكرار الأخطاء

المثيــر في الأمـر، أن هذه الواقعــة ليست الأولى من نوعها، حيث كانت هناك عدة وقائع مشابهة كان أشهــرها، ما حدث قبل عدة أشهر حينما أجرى الإعلامي أسامة كمال حوارًا مع الرئيس السيسي، وتم توزيع الحوار وقتها على كل الفضائيات الخاصة بمعرفة "التليفزيون"، وكانت الطامة الكبرى أن أذاع وقتها "ماسبيرو" الجزء الثاني من الحوار قبل إذاعة الجزء الأول، فضلًا عن الأخطاء الصوتية والإخراجية الفادحة التي شهدها الحـوار.

قطع البث

وفي شهر أبريل الماضي أيضًا، وخلال إذاعة التليفزيون المصري لحوار الرئيس مع عدد من ممثلي فئات المجتمع، فوجئ المشاهدون بقطع البث المباشر عن الحوار بشكل مفاجئ، حينما تحدث أحد الحضور، فقاطعه الرئيس السيسي قائلًا: أنا لم آذن لأحد بالحديث، لكنَّ مسئولي ماسبيرو تنصلوا وقتها من المسئولية، وأكدوا أن قطع البث تم من قبل الرئاسة وليس من قبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.