طباعة

نساء بعن أنفسهن لـ«شيطان الجنس».. اللبنانية «أمينة المفتي» تفنى جسدها فى خدمة إسرائيل.. حسناء الموساد تمارس الرزيلة مع صائب عريقات.. وراقية إبراهيم تطعن أم الدنيا من الباب الخلفى لحارة اليهود

الجمعة 23/09/2016 02:43 م

آيه محمد

عالم الجاسوسية، عالم غريب أساسه المال والجنس والشذوذ والمخدرات والخمور، كيف يخون الإنسان وطنه، من أجل حفنة من المال أو لهثا وراء حسناء جميلة، يمني نفسه بقضاء ليلة حمراء بين أحضانه.

أخذ رجال الموساد يطرقون كل السبل لتجنيد عملاء لهم فى كل مكان، فمن كان يبحث عن المال وجد ضالته لديهم، ومن كان يسعى وراء نزواته وشهوته قذفوا إليه بأجمل نسائهم، ومن ضاقت به الحياة فى بلده أمنوا له عملاً وهمياً يقوده فى النهاية إلى مصيدة الجاسوسية»

-حسناء الموساد

هي وزيرة خارجية إسرائيل السابقة في عهد أرئيل شارون، وتشغل حاليًا منصب وزيرة العدل في حكومة بنيامين نتنياهو، اعترافات مثيرة لحسناء الموساد تسيبي ليفني، بأنها كانت عميلة للموساد الإسرائيلي لمدة أربع سنوات وأنها مارست الجنس مع «صائب عريقات» رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، و«ياسر عبد ربه» من أجل إسرائيل.

ليفني اغتالت عالم عراقي في باريس ومساعد خليل الوزير في أثينا. «حسناء الكنيست» صرحت بأنها استفتت الحاخام الأكبر فى إسرائيل فأفتاها بأنه «يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل».

-عاشقة فى بحر الجاسوسية

شولا كوهين.. هى والدة السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، باعت كوهين خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان، في ما بين 1947 و1961. وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت. وكان عملها في مجال الدعارة مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية.

في عام 1956 وسعت كوهين أعمالها في الدعارة، فقد أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت، وقد جهز الموساد كوهين بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت كوهين فتيات لبنانيات كوسيلة لجذب السياسيين والموظفين اللبنانيين والسوريين.

-كريستين كيلر

من أشهر النساء في عالم الجاسوسية، فهي صاحبة أشهر فضيحة هزت بريطانيا، حيث تسببت في استقالة عشيقها وزير الحربية البريطاني ذلك الوقت جون بروفومو بل وأسقطت حكومة ماكميلان، وذلك في أثناء الحرب الباردة عندما قامت بنقل أسرار حربية بريطانية للمخابرات الروسية من خلال معرفتها بالملحق العسكري السوفيتي برجين إيفانوف، وطلب منها إيفانوف العمل كجاسوسة عندما علم بعلاقتها مع بروفومير.

-أمينة المفتي

تعد أشهر جاسوسة عربية.. فهى جاسوسة لبنانية أفنت جسدها في خدمة إسرائيل، أحبت يهوديا اسمه، موشيه وتزوجته، فباعت من أجله وطنها ودينها، تسببت في قتل الكثير من الفلسطينيين، قبضت عليها الشرطة، وتم ابدالها بأثنين من رجال المقاومة الفلسطينين، استقبلها الموساد في اسرائيل ومنحها 60 ألف شيكل، وتعيش الأن في تل أبيب.

-راقية إبراهيم

فنانة ولدت فى حارة اليهود بمصر لأسرة يهودية، وطرقت أبواب السينما، وعلى الرغم من أنها تمتعت بنجومية كبيرة فى القاهرة خلال فترة الأربعينيات إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث إنها تخلت عن مصريتها، ونزعت عن نفسها شرف الجنسية، واختارت أن تكون إسرائيلية.

لعبت دورًا كبيرًا فى تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

-هبة سليم

هبة سليم.. أول جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد في عام 1973، وانضمت للعمل لصالح الكيان الصهويني، لظنها بأنه "قوى لا تهزم"، وتم ذلك أثناء دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس، وعملت هبة بعدها على تجنيد خطيبها المقدم مهندس صاعقة فاروق الفقي، والذي كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة العميد، في ذلك الوقت.

وأعدت المخابرات خطة محكمة للإيقاع بـ"هبة"حتى أمسكت بها، وتم تقديمها للمحاكمة أمام القضاء المصري ليصدُر بحقها حكم بالإعدام شنقا، بعد أن اعترفت أمامها بجريمتها، وتقدمت بالتماس للرئيس الراحل أنور السادات لتخفيف العقوبة لكن التماسها رفض، وبناء على رغبة شخصية من جولدا مائير، طلب هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي تخفيف الحكم عليها، ولكنه أخبره بأنها قد تم إعدامها.