طباعة

8 رسائل من «السيسي» للشعب والعالم في لقائه مع «بي بي إس»

الجمعة 23/09/2016 11:43 م

عبدالمجيد المصري

بعد نجاحه الساحق، في الأمم المتحدة، بإلقائه خطاب تاريخي، أذهل زعماء العالم، وأعاد لمصر هيبتها بين دول المنطقة العربية، والعالمية أيضًا، أطل علينا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحوار مع قناة "بي بي إس"، يحوي على عدة رسائل هامة أراد بها الرئيس إيصالها للشعب المصري، بل والعالم أيضًا، الذي آخذ صورة حقيقية عن البلاد، عقب الزيارة الأخيرة للرئيس في نيويورك.

لا يوجد قمع حريات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تعلي من قيم حرية الفرد، نافيًا أي قمع يمارس ضد منظمات المجتمع المدني أو الصحفيين.

ولفت إلى أنه لن يتردد في معالجة حقوق الإنسان بمصر، فمصر تعلي من قيم الفرد، كما أنه لن يتوانى في التحقيق بأي حادثة تثبت انتهاك حقوق الإنسان في مصر، وما يثبت ذلك تسليمه قوائم بالمفرج عنهم سياسيًا وجنائيًا لوزير الخارجية الأمريكي.

حقيقة الخلاف مع أمريكا
وشدد السيسي، في تصريحاته لقناة "بي بي إس"، على أنه يوجد خلاف بين الإدارة الأمريكية ومصر، متابعًا: "ولكني أود أن أقول للرئيس أوباما، إننا ملتزمون بالسياسة الإستراتيجية بين البلدين، وأنه لا عودة للديكتاتورية ولا لانتهاك حقوق الإنسان في مصر".

مصر ليست مثل سوريا والعراق
وأكد أن مصر تعيش في ظروف مضطربة ويجب على الغرب أن يعوا ذلك، فمصر تلتزم بحقوق الإنسان، لكن تحتاج إلى استقرار أكثر كي لا تصبح مثل سوريا والعراق، مؤكدا أن البلاد لن تصل إلى هذه المرحلة.

وأضاف، أن البرلمان سيناقش القانون الذي سينظم عمل المنظمات المدنية في مصر بطريقة محترمة، مؤكدًا أن قضية الناشطة آية حجازي في يد القضاء والقانون والجميع يجب أن يحترموا القانون.

حرية التعبير مكفولة
وأوضح أن الإعلام المصري يعبر عن رأيه في كل شئ، نافيًا أي وجود للديكتاتورية في مصر، فحرية التعبير في مصر مكفولة، منتقدًا عنف جماعة الإخوان قائلًا «ما زال لدينا فصيل في المجتمع المصري لا يمارس المعارضة، ولكنه يمارس العنف ضد الدولة والمواطنين».

عدم التمييز بين المواطنين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تميز بين مواطنيها على أساس ديني، مشددًا على رفضه لوصف المصريين على أنهم مسلمين وأقباط.

وشدد السيسي، على أن جميع المصريين لهم نفس الحقوق والواجبات، ولا يتم تحديد هوية مصري على انتمائه الديني،مشيرًا إلى أن البرلمان أصدر مؤخرًا قانون بناء الكنائس لضمان حقوق الأقباط بصورة أوسع، وإتاحة الفرصة لهم بالتمتع بعباداتهم.

الوضع في سيناء
وقال إن الوضع فى سيناء تحسن بشكل كبير مقارنة بما كان عليه فى الماضى، مؤكداً أن الهجمات الإرهابية محدودة جداً تصل من 1% إلى 2% من إجمالى منطقة سيناء.

محاربة مصر للإرهاب
وأوضح أن مصر أقدم دولة فى المنطقة، وتعرف جيدًا دينها الإسلام الحقيقى الذى يعلى القيم والمبادئ التى تدعو إلى التسامح والاعتدال، الذى يمنع الناس من القتل وترويع الآخرين.

وأشار "السيسي" إلى أنه يجب تخصيص كل الموارد المطلوبة لمكافحة الإرهاب بشكل فعال، مؤكدًا أن مصر هى العنصر الحاسم لتحقيق الاستقرار فى المنطقة وإذا لم تستطع تخطي مشكلاتها الاقتصادية وإذا لم تتمكن وتتغلب على ضغط قوى الشر لتحقيق عدم الاستقرار فى هذا البلد، بهذا سيمثل تهديدا حقيقيا على المنطقة والعالم.

العلاقات مع تركيا وإسرائيل
أكد أنه لا يوجد أي جديد أو تطورات فيما يتعلق بالعلاقات بين مصر وتركيا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مصر تنسق مع إسرائيل في مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية يؤدي إلى تغييرات في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار.