شهد محيط مجمع مدارس دار السلام، المتكون من مجموعة مدارس إعدادية للبنات، الكثير من مشاهد التحرش، حيث يقصد بعض المراهقين محيط المجمع لانتظار خروج الطالبات ومضايقتهن والتحرش بهن.
ويتولى عمال «الجراج» المقابل لمجمع مدارس دار السلام، حماية الطالبات ومحاولة منع المراهقين من أعمال التحرش والمضايقات.
عدسة«المواطن» حاورت سيدة تدعى «أم لطفي» والدة العاملين بالموقف وهم :لطفي وأيمن ومحمد، وقالت أن أبنائها يقومون بحماية البنات من تلك المضايقات، عن طريق إبعاد الشباب والمراهقين عن محيط المجمع أثناء خروج أو دخول البنات.
وتابعت «أم لطفي»، انها تقوم بذلك خوفًا على البنات، كما تتدخل لحل مشكلات البنات في المدارس، وأضاف «أيمن» انه يبعد الشباب من محيط المدارس خوفًا على البنات، واستطرد انه لا يخاف من رد فعل المراهقين، مؤكدًا «معانا ربنا مابنخافش».
