نظم عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة "البيرة" وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، واحتجاجا على الانتهاكات بحقهم، بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها نقابة الصحفيين ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، لافتات تطالب بحرية الصحافة، وترفض الممارسات الإسرائيلية بحق الصحفيين.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، في كلمة له خلال الوقفة "نحن هنا اليوم بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، لنوصل رسالة الصحفيين المعتقلين".
وأضاف "منذ بداية العام الجاري، ارتكبت السلطات الإسرائيلية نحو 300 انتهاك واعتداء بحق الصحافة الفلسطينية، اعتقلت عددا من الزملاء، وأغلقت (قنوات) فضائيات وإذاعات محلية، بزعم ممارستها التحريض".
ومضى "إسرائيل تسعى لتكميم الأفواه، وتضليل العالم، بعد أن فضح الصحفي الفلسطيني جرائم الاحتلال (..) إسرائيل تريد أن توصل رسالتها الإعلامية فقط للعالم".
وأشار "أبو بكر" أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ماضية في إجراءاتها وتحركاتها العربية والدولية للإفراج عن الصحفيين المعتقلين، والدفاع عنهم".
وتعتقل إسرائيل في سجونها 24 صحفيا فلسطينيا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ويحيي الصحفيون الفلسطينيون في 26 سبتمبر من كل عام، يوم الصحفي الفلسطيني، حيث أُقرّ هذا التاريخ في العام 1996، حين قتل وأصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في ما عرف بـ"هبة النفق" عام 1996.
