طباعة

اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني أن أي طرف أو قوة تحاول استغلال الأزمة المالية والوضع السياسي في إقليم كردستان العراق لإثارة الكراهية والعداوة ضد الحزب "ستكون جهةً داعية للاقتتال".

وقال مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني بمدينة السليمانية سعيد سليم، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الأوضاع الاقتصادية لجميع أعضائه ومناصريه سيئة ولا تختلف عن أوضاع باقي مواطني كردستان، وحمل القوات الأمنية مسؤولية عن أي شيء يحدث.

وأضاف أن أي طرف يحاول استغلال الأزمة الاقتصادية والوضع السياسي لإظهار الحقد والكراهية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني فانه يسعى لمحاربة الحزب.

يذكر أن أحزاب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية ناقشت أول أمس السبت، في السليمانية المستجدات السياسية في الإقليم، وأكدت دعمها ومساندتها الكاملة للمطالب الشرعية لموظفي الإقليم والمعلمين وحقهم في حرية التعبير عن معارضتهم دون عنف، في إشارة لمظاهرات أصحاب الرواتب المتأخرة المقررة غدا الثلاثاء.. وحملت حكومة إقليم كردستان العراق مسؤولية تأمين الرواتب وتحسين معيشة وأوضاع المواطنين، وطالبتها بالإسراع في القيام بواجباتها بهذا الشأن.