طباعة

بعد وفاة رئيس إسرائيل.. 6 معلومات لا تعرفها عن «شيمون بيريز»..اللعنة الإلهية تودي بحياته..سلح الجيش الإسرائيلي.. سفاح تقاسم «نوبل» مع الزعيم ياسر عرفات.. و«بيجن» أطاح به من رئاسة الوزراء

الأربعاء 28/09/2016 11:06 ص

منى عزازي

على الرغم من صغر سنه إلا أنه تقلد عدة مناصب سياسية، ساهم في تسليح الجيش الإسرائيلي، ساعد في العدوان الثلاثي على مصر، يعتبر أكبر السياسيين الإسرائيليين، تمتع بالحيوية والنشاط على الرغم من تقدمه في السن، تقاسم جائزة نوبل للسلام مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، هكذا هو «شيمون بيرايز» رئيس الكيان الصهيوني إسرائيل، الذي لقى حتفه صباح اليوم الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض.

حياته

ولد «شيمون بيريز» في 2 أغسطس من عام 1923 في مدينة «فيشنيفا» في بولندا، هاجرت أسرته إلى فلسطين عام 1934، واستقرت عائلته في مدينة تل أبيب، تلقي تعليمه في مدرسة «غيئولا»، ثم واصل دراساته في المدرسة الزراعية «بن شيمن» قرب مدينة اللد.

انضم«بيريز» إلى قيادة الهاغاناة، حيث كان مسئولًا عن شراء العتاد والموارد البشرية، كما عمل مع«دافيد بن جوريون».

حياته السياسية

ودخل«بيريز» عالم السياسة في ستينات القرن العشرين، وعمل كدبلوماسي في وزارة الدّفاع الإسرائيلية وكانت مهمّته جمع السلاح اللازم لدولة إسرائيل الحديثة.

وتقلد «بيريز»، عدة مناصب رغم صغر سنه، حيث عُين رئيسًا لبعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة في عام 1949،، ثم نائب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أن أصبح المدير العام في 1953، ساهم في تسليح الجيش الإسرائيلي.

ونجح «بيريز»، في الحصول على المقاتلة "ميراج 3"، وبناء المفاعل النووي الإسرائيلي «مفاعل ديمونة» من الحكومة الفرنسية، فضلًا عن التعاون العسكري مع فرنسا الذي أدى إلى الهجوم على مصر في أكتوبر 1956 ضمن العدوان الثلاثي عليها.

ويعد «بيريز» من أكبر السياسيين الإسرائيليين سنـًّا وأقدميـّة، ولكن يجمع الكثير من الإسرائيليين على أنه يتمتّع بالحيوية والنشاط رغم كِبر سنّه.

وفي عام 1959، تم انتخاب «بيريز» لأول مرة عضوًا بالكنيست «البرلمان الإسرائيلي»، ليشغل مقعده دون انقطاع حتى عام 2007.

كما عُين وزيرًا لاستيعاب المهاجرين عام 1969، وهو الأول في سلسلة مناصب مجلس الوزراء.

إطاحه من السلطة

و في عام 1977، خسر منصب رئيس الوزراء، أمام «مناحيم بيغن»، الذي صعد حزبه «حزب الليكود» إلى السلطة لأول مرة، وبعد تعاونه مع «إسحاق شامير» اتفقا على تقاسم منصب رئيس الوزراء بالتناوب بينهما عان 1984.

وعندما أصبح رئيسا للوزراء، أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي الموجود في لبنان بالانسحاب مع الاحتفاظ بشريط حدودي، وأنقذ الاقتصاد من التضخم الكبير.

كما تقلد منصب وزير الخارجية في الحكومة التي قادها حزب العمل، ليعمل ضمن إدارة منافسه القديم «اسحق رابين»، حيث عمل الاثنان على صياغة أول اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وتوصلا إلى اتفاق سلام مع الأردن.

وبعد اغتيال «رابين» على يد متطرف يهودي معارض لخطوات السلام، أصبح «بيريز» قائمًا بأعمال رئيس الوزراء. وبعد ستة أشهر فقط هزم على يد «بنيامين نتنياهو» في الانتخابات.

تقاسم نوبل مع الزعيم «عرفات»

حصل «بيريز»، على جائزة نوبل للسلام عام 1994 واقتسمها مع كل من الزعيم الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، مما دعاه لتأسيس مركز بيرس للسلام عان 1997.

علاقته بالموساد

عمل«بيريز»، ضابطًا الموساد الإسرائيلي المكلف بالتعامل وتدريب الجاسوس المصري الشهير «أحمد الهوان» في الفترة ما بين عام 1967 وحتي عام 1977.

وفي عام 2007، تم انتخابه رئيسا شرفيَا، وظل نشطا في مركز السلام التابع له.

وضعه الصحي

تدهورت حياة «بيريز» الصحية مؤخرًا، حيث أٌصيب بجلطة فى القلب في يناير 2016، ثم جلطة في الدماغ في 13 سبتمبر من نفس العام، وتم نقله إلى مستشفى «تل هاشومير»، قرب تل أبيب، إلى أن وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، وتم استدعاء أفراد عائلته لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وتوديعه.