طباعة

«زينب مهدي»: سبع خطوات تجعل طفلك يحب حياته الجديدة بالمدرسة

الخميس 29/09/2016 09:00 ص

رشا جلال

الدكتورة زينب مهدي

تعد المرحلة الإبتدائية في التعليم هى أصعب المراحل التي تعاني منها الأم والطفل، حيث يشعر الطفل أنه بدأ حياة جديدة وتجد الأم نفسها في حيرة لا تعلم كيف تجعله يتأقلم على هذه الحياة بل ويحبها.

وتقول الدكتورة زينب مهدي، أخصائية التخاطب وعلم النفس والاستشاري الأسري، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن المدرسة والمذاكرة ترتبط بعدة عوامل مؤرقة للطالب حيث الاستيقاظ مبكرًا، والزي المدرسي، والدروس، والارتباط بمواعيد محددة، والمذاكرة كل يوم بالساعات، والإبتعاد عن جهاز الكمبيوتر المفضل لديه، لذلك يجب معالجة هذه الأمور التى يكرهها الطالب من خلال الآتى:

* تنظيم الوقت قبل بدء الدراسة لتصبح عادته هي الإستيقاظ مبكرًا.
* تنظيم جدول اليوم قبل وبعد المدرسة حتى لا يمل الطفل من إجباره على الدروس والمذاكرة.
* يُفضل أن تجعلي طفلك يستمتع بوقته أيام الأجازة التي تسبق الدراسة حتى تفرغي الطاقة السلبية بداخله ويستقبل الدراسة بطاقة إيجابية وشحنة ممتازة يستطيع من خلالها أستغلال الوقت في المذاكرة.
* تعاون الأم مع طفلها بشكل إيجابي، فتساعده إذا إحتاج منها ذلك بصدر رحب مع تجنب التعامل معه بأسلوب عنيف متمثل في العصبية والضرب حتى لايربط الطفل بين المذاكرة والضرب أو الإيذاء النفسى.
* تنمية قدرة القراءة لدى الطفل لتسهيل مهمة المذاكرة عليه.
* مراعاة عدم إجبار الطفل علي المذاكرة في أي وقت، أو قضاء ساعات طويلة في المذاكرة حتى لا يمل منها.
* لابد من إعطاء الطفل المحفزات بعد إنتهاءه من المذاكرة حتى يشعر بالتقدير ويتحمس للاجتهاد في المواد الآخرى.