أثار النائب إلهامي عجينة، جدلًا تحت قبة البرلمان بعد مطالبته بضرورة ختان الإناث فهاجمه العديد من النواب وأعلنوا رفضهم هذا الطلب، وهو الأمر الذي جاء بعد إهانته لرجال مصر واتهمامه لهم بالضعف الجنسي وتعاطي منشطات جنسية قائلًا: «ماعندناش رجالة في مصر».
«إهانه المرأه المصرية»
أكد أحمد بهاء الدين شعبان، أمين عام الحزب الإشتراكي المصري، اليوم الجمعة، أن اقتراح النائب إلهامي عجينة بالكشف عن عذرية الطالبات الجامعية يعتبر تجاوز أخلاقي.
وقال «بهاء الدين» في تصريح خاص لـ«المواطن»، إنه يجب وضع عقوبه له ولعقله بسبب تصريحاته التي تتنافى مع العادات المصرية، مؤكدًا أنها تهين المرأة المصرية.
«مثيرة للإحتقان»
قال محمد خليفة، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن تصريحات «عجينة» غير مسئولة ومثيرة للإحتقان، وانتقد اقتراح «عجينة»، بتوقيع الكشف الطبي على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري لإثبات أنها «آنسة»، كحل للقضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفي في الجامعات، واصفًا طلبه بأنه تصريح غير مسئول، مضيفًا: «يعني هو سايب مصالح الناس ومشاكلهم وارتفاع الأسعار وبيدخلنا في موواويل، وتعبنا من تصريحاته المثيرة للجدل في ظل الاحتقان الموجود».
وأوضح «خليفة»، أن مشكلة الزواج العرفي ليس لها حلًا، لإنها ترجع إلى التربية داخل الأسرة، وثقافة المجتمع المحيط بهم، وطلب «عجينة» لا يعد حلًا للقضاء على المشكلة، ولكن بدلًا عن ذلك، يتم عمل حملات توعية، وأن يقوم أولياء الأمور بتيسير الزواج الشرعي وتقليل المطالب التعجيزية والالتزامات مادية، متابعًا، أن هناك أحد المستشارين يعمل على تنفيذ مشروع بعنوان «بنك الزواج المصري» يقوم من خلاله بإقراض المقبلين على الزواج مبلغًا ليساعدهم، وكذلك توفير سلع مصرية، بالإضافة إلى أن وزارة الإسكان ستشترك في هذا المشروع، لتوفير سكن ملائم آدمي لحل الأزمة.
«التعدي على مبادئ الأسرة المصرية»
هاجمت الدكتورة شادية ثابت، عضو اللجنة الصحية بمجلس النواب، طلب «عجينة»، قائلة إن تلك التصريحات تتنافى مع أخلاق ومبادئ الأسرة المصرية، والتي تقوم على الحياء واحترام حقوق المرأة.
