المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكري ميلاده.. أشهر 5 مواقف في حياة عمرو موسي.. أمين الجامعة العربية السابق يرفض تصفية القيادات الفلسطينية.. طلب بعودة القدس الشرقية لأصحابها.. وساند لبنان فى مطلبها بإلزام إسرائيل بدفع تعويضات

الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 03:13 م
سارة صقر
طباعة
عمرو موسي.. سياسي محنك، ودبلوماسي صاحب اسم رنان من خلال مواقفه في مساندة القضية الفلسطينية، والعديد من قضايا الوطن العربي من خلال منصبه كأمين عام للجامعة العربية.

عمرو موسي الذي تدرج في المناصب من وزير خارجيّة مصر، إلى الساحة الدبلوماسيّة، حيث يعتبر موسى واحدًا من أهمّ وزراء الخارجيّة المصريّين الذين حظوا بشعبيّةٍ كبيرةٍ في تسعينيات القرن الماضي، بحيث أنّه تولى حقيبة الخارجيّة منذ عام 1991 وحتى عام 2001، ليتولّى بعد ذلك منصب الأمين العام للجامعة العربيّة، وهي الفترة التي شهدت أصعب الظروف العربيّة مثل احتلال العراق، والحرب على لبنان وغزة أكثر من مرة، كما شهد بداية ثورات الربيع العربي.

ولعمرو موسي العديد من المواقف الجريئة والداعمة للبلاد العربية وعلي رأسها إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار ألأممي رقم 242 وعودة القدس الشرقية للفلسطينيين.

ففي بداية عهد موسى في الخارجيّة، حضر مؤتمر مدريد للسلام في نهاية شهر أكتوبر من عام 1991، ليلقي كلمة مصر، وتحدّث عن تاريخ وحضارة مصر، وسعيها الدائم للسلام.

و طالب إسرائيل بتنفيذ القرار ألأممي رقم 242 والذي يقرّ بانسحابها من الأراضي المحتلّة عام 1967 في سوريا وفلسطين، وعودة القدس الشرقيّة للفلسطينيّين.
كما هاجم إقامة المستوطنات الإسرائيليّة على الأراضي الفلسطينيّة، واعتبرها غير مشروعة، وتهدّد السلام.

-مساندة لبنان ضد العدوان

في يوم 18 أبريل من عام 1996، حيث كان العدوان الإسرائيلي على مدينة قانا جنوبي لبنان يدخل يومه الثامن، وسط سقوط أكثر من 100 قتيل وعشرات المصابين، أعلن وزير الخارجيّة المصري عمرو موسى مساندة مصر لشعب لبنان، ومساندة المطلب اللبناني بإلزام إسرائيل بدفع تعويضات إلى لبنان عن الدمار الذي لحق به.

-رفض تصفية القيادات الفلسطينية

وفي شهر أبريل من عام 2001، رفض عمرو موسى هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقرّاتٍ لحركة فتح الفلسطينيّة.

وقال إنّ "تصفية القيادات الفلسطينيّة مسألة خطرة للغاية وسلسلة لا تنتهي من ردود الفعل، ولا يمكن توجيه اللوم على هذا العنف إلّا إلى سياسة إسرائيل".

-الهجوم علي شارون

شنّ وزير الخارجيّة المصري في يوم 23 أبريل من عام 2001 هجومًا على أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بسبب العنف المفرط ضدّ الفلسطينيّين.
و قال موسى إنّ عدم اعتراض أعضاء حكومة شارون على ذلك يدفعنا للاعتقاد بأنّ هناك تأييدًا من هذه الحكومة لما يجري.

وأضاف: "لم نسمع من بيريز احتجاجًا على القصف والحصار واستئناف النشاط الاستيطاني المستمر".

-عمرو موسي وبيريز

أما عن المواقف التي تجمع بين عمرو موسي وشيمون بيريز، فنذكر منها عندما عقدت جلسات المؤتمر الرابع للحائزين على جوائز نوبل الذي يقام في مدينة البتراء الأردنية، في يونيو من عام 2008، وقعت مشادة بين الأمين العام لجامعة الدول العربية آنذاك، عمرو موسى، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي عام 2009، عندما انسحب رئيس وزراء تركيا آنذاك، رجب طيب إردوغان، من جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس جمعته مع شيمون بيريز، وعمرو موسى، احتجاجا على منعه من التعليق على حديث الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، خلال مناقشة بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي اتهم خلالها رئيس الوزراء التركي، إسرائيل بأنها "تعلم جيدا كيف تقتل الأطفال".
وأثناء انسحاب إردوغان من الجلسة، ترك عمرو موسى مقعده وتوجه نحو رئيس الوزراء التركي وصافحه.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads