المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين
مي ياقوت
مي ياقوت

عفوا ولكن لدي أقول اخري

الجمعة 26/أبريل/2024 - 06:41 م
طباعة
في تلك الليله .. في هذا التوقيت .. في تلك الثانيه التي نسيت كيف بدأت ولكنها محفوظة عند خالق الزمن كتب لنا ان نتواصل .. ان نلتقي لقاء غريبا .. لقاء لم نر فيه ملامحنا بقدر ماتعلقت به قلوبنا شغفا واعجابا. .. الى هنا لايسعني الحديث عن قلب اخر .. مايساعني ان اتحدث عن هذا الغامض الذي ظهر فجأه.. الذي قادته صدفه ليتوج ملكا على قلب لم يشعر بأحد .. قلبا بات يائسا لا يعرف العيب فيه امن في حوله .. في وسط ظلامه ظهرت نجمة فتعلق بها ليكون صديقا لليل بغضه وعاشقا لنجمته التي انارت ذلك القلب ، حديث طويل هزم ساعات الليل وضم لها ضوء النهار .. ليومين لم ينم قلبي فرحا رغم اضطرابه ، افكر كثيرا في فارس " حواديت جدتي" الأمير الذي لامثيل له .. كانت تخيفني عندما تقول ان الامراء اقمار ولكل قمر ندبه .. ياترى ماندبة قمري .. هل ساستطيع تحملها .. الاقتراب من القمر احتراق لذلك يمتلكه الجميع ولا يملكونه في ذات الوقت .. ولكن مايعنيني بعيبه ففي النهاية انا احب.. انا اتحدث بعد منتصف الليل مع حبيبي .. نهمس للنجوم ونغني للقمر الذي يشبهه تماما ليله حزينه مهما كان القمر جميلا فله ندبه .. جملة " جدتي" التي تقتحم تفكيري فيه كل الليله .. تحدثنا كالعاده.. كان غريبا بعض الشئ .. الان ندبة قمري تظهر .. هو هياج البحر في ليلة مطموسة النجوم ورهيبة الرياح .. هو عنفوان خيل اصيل يضرب بقدميه في ارض صلبة ... كبرياء وعناد لايسمع الا نفسه في هذا التوقيت الذي من الافضل لك ان عاصرته ان تهرب .. فهذا الوسيم الامير يتحول الى الوحش في اسطورة " الجميلة والوحش" التي اعشقها .. هو ايضا كان يجهل التعامل معها ..كان يعنفها على ابسط الاشياء ولكنها من كل مايفعله قرأت الكثير مما عانى .. احبت روحه فعشقت قلبه .. لا اعلم جيدا ما العشق ولكنه اسمى درجات الحب .. يقولون ان لكل منا نصيب من حكايته التي يعشقها وفي الحقيقه ان ارواحنا تميل اليها ، انا قابلت " كينج كونج" .. انا ايضا احب هذا " الفيلم" الشبيه جدا بالجميله والوحش وايضا احب احدب نوتردام وكأن كل هذا كا يمهد لي ان حبيبي سيأتي مختلفا و شغوفا وصعبا ونادرا مثل اسمه .. ربما كان هذا ميزة لي فانا وحدي من سأفهمه جيدا فقلبي الذي يرتعد من غضبه اكبر بكثير من كل مايفعله وصبري الذي ينفذ بعض الشئ عند عنفوانه يستطيع ان يحتوي الامر .. وايا ماكان هو" كينج كونج" او " الوخش " قفي قصة الاميرة ففي النهايه من يستطيع كراهيته؟؟؟؟..تبقي له جاذبيته التي يحبها قلبي الذي يعشق الوجه الحقيقي والاخر ..الوجه الذي لم يعبث فيه الزمن والتجارب.. القلب الحنون جدا والفكر الواعي الذي سيستوعب يوما اميرته

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads