المواطن

عاجل
محافظ الشرقية يُهنئ لاعبي فريق هوكي الشرقية (رجال) لفوزهم ببطولة الدوري العام الممتاز على مستوي الجمهورية رئيس جامعة الزقازيق يصدر قراراً بتكليف د.حسام السيد عوض قائماً بأعمال عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل الشناوي يتسبب في حيرة كولر قبل نهائى دوري أبطال افريقيا محافظ أسيوط : متابعات مستمرة لمنظومة التصالح فى مخالفات البناء مصر تواصل دعم الأشقاء في غزة مطار العريش يستقبل أول طائرة من المساعدات ضمن المرحلة الأولي والبالغة 4 طائرات تصل تباعاً جولة المشاورات السياسية بين مصر والصين حول القضايا الآوراسية والعالمية الرئيس السيسي يستقبل السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهره بالهند سفير مصر في بلجراد يلتقي وزير الخارجية الصربي الجديد ٣معرض ممر (g60 ) .للتكنولوجيا والابتكار في دلتا نهر اليانغتسى ...شاهد على تطور شنغهاى الصينية في إطار دورهما الريادي لدعم المنظومة الرياضية "تعاون 'بالم هيلز' والبنك التجاري الدولى 'CIB' لدعم واستضافة البطولة الأكبر في تاريخ الأسكواش
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

واشنطن بوست: عام دراسي جديد في قبو المباني شرق حلب

الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:55 م
وكالات
طباعة
بدأ عام دراسي جديد في شرق مدينة حلب السورية في الطوابق السفلية للمباني لتعيد جلبة التلاميذ الحياة في شرايين المدينة التي تنهال عليها عمليات القصف ليل نهار.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أنه عقب 5 سنوات من الحرب الطاحنة في سوريا دخلت مناهج جديدة على تلاميذ مدارس حلب.

وقال علي الحلبي، وهو أب لثلاثة أطفال "ابني البالغ من العمر 8 سنوات يعرف كل الأسلحة فحينما يسمع الأصوات يقول: يا أبي، إنها قنبلة برميل، وفي الشوارع، تبحث الأطفال عن شظايا القنابل وأظرف طلقات الرصاص، كما لو كانت كنوزا، هذه هي طفولتهم الآن".

ولكن على الرغم من كل هذا الدمار لا يزال هناك مظهرا واحدا من الحياة الطبيعية، فلقد بدأ الفصل الدراسي الجديد هذا الأسبوع وفتحت العديد من الفصول الدراسية في الطوابق السفلية في جميع أنحاء المدينة، فجلبة تلاميذ المدارس في شرق حلب أشعرت أهالي حلب أن أحياءهم لا تزال على قيد الحياة.

وقال وسام الزرقاء، الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية في شرق حلب "كنت أكره الضوضاء التي يصدرها الطلبة أما الآن فأنا أحب ذلك لأن ذاك الضجيج الذي يصدره الأطفال في فترات الراحة أصبحت علامة على الحياة".

ووفقا لوكالات المعونة عاش في شرق حلب مئة ألف طفل عندما سقطت المنطقة تحت حصار الحكومة في يونيو الماضي أما الآن فعقب قصف الأحياء، ووفقا للأطباء، كان هؤلاء الصغار هم أكثر الضحايا فقد قتل 300 طفل على الأقل أو جرحوا في الأيام العشرة الماضية.

ووفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة كان ما يقدر بـ 97٪ من الأطفال في سن الدراسة الابتدائية يذهبون إلى المدارس قبل بدء الأزمة في سوريا في عام 2011، وفي شرق حلب اليوم، انخفضت الأعداد إلى 6% فقط، وجاء هذا نتيجة النزوح والفقر، أو عدم ذهاب الطلبة أو الحضور بشكل متقطع، ولأن الآباء والأمهات يخافون من إرسال ذويهم خوفا من استهداف مدارسهم.

ووفقا للمنظمة أيضا قتل 7 مدرسين و5 طلاب في المدارس التي أقيمت تحت الأرض منذ يونيو الماضي، ومن المرجح أن يكون العدد في ازدياد حاليا لأن القوات الروسية والسورية تقذف حلب بصواريخ "بنكر باسترز" التي تحفر من 12 إلى 15 قدما تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر.

وأشار التقرير إلى أن الفصول الدراسية تحت الأرض صغيرة وتفتقر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك الوقود للحرارة أو ضوء للغرف، ويتكدس بعضها بالمقاعد، وفي حالات أخرى، يجلس الأطفال على الأرض، ولا يزال بعض الآباء يعتقدون أن الفصول الدراسية تعود بفوائد تفوق المخاطر والقيود، فيقول على الحلبي "التعليم والمعرفة هو جواز السفر الوحيد لمستقبل هؤلاء الأطفال، حتى في هذه الظروف الصعبة، وبعض الطلاب رائعون للغاية".

وتقول وكالات المعونة إن الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة هم أكثر عرضة لعمالة الأطفال والزواج المبكر أو تجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة، حيث ظهر فيديو على الإنترنت يعرض جنودا من الأطفال حول ملعب تدريب يديره "جيش آل السنة"، وهي جماعة إسلامية متشددة، على ما يبدو في محافظة حلب.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads