شارك حسن غزالى - منسق عام مكتب الشباب الافريقي ونائب الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي لمنطقة شمال افريقيا في أعمال الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الافريقي بدولة الجزائر الشقيقة والتي تنتهي في 6 أكتوبر الجاري تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الجزائري هادي بن على .
بدأت فعاليات اجتماعات المكتب التنفيذي بعقد افتتاح حضره نخبة من المجتمع السياسي الجزائري منهم كمال عبد الرازق بارا - مستشار رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية، ورئيس اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، الوزير هادي بن على - وزير الشباب والرياضة الجزائري، ، محرز العماري - الامين العام الاسبق لاتحاد الشباب الافريقي بالإضافة الى الامين العام لمجلس الشوري المغاربي والقائد العام للكشافة الجزائرية، وممثلي ثماني دول افريقية من اعضاء المكتب التنفيذي وممثلي منطقة شمال افريقيا .
ترأس الجلسة الافتتاحية للاجتماعات المناضل محرز العماري - الامين العام الاسبق لاتحاد الشباب الافريقي والذى بدأ حديثه عن دور الشبيبة الافريقية خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات ، مبيناً استضافة الجزائر لدولة المقر لمدة كبيرة استطاعت خلالها افراز العديد من القيادات الافريقية .
ومن جانبه، قدم كمال عبدالرزاق باري - مستشار رئيس الجمهورية ورقة عن "رهانات السلم والامن في افريقيا ودور الشباب"، متناولا دور الاقتصاد والنمو وارتباطه بالتنمية المستدامة والإرهاب، مستشهدا بالجزائر فى التسعينيات وكيف تخطت الجزائر ازمتها واستطاعت أن تبني مجتمع متلائم ومتجانس .
فيما قالت فرانسين مويمبا - رئيس اتحاد الشباب الافريقي: "إن الاتحاد الافريقي من المفترض انه سيقر العام القادم في يناير 2017 عام الشباب فى قمة الرؤساء ، وهي فرصة جيدة لإظهار قدراتنا ، وأن السياسات يجب ان تتضمن تمكين وادماج للشباب فى صنع القرار" .
وجه وزير الشباب والرياضة الجزائري الشكر للجنة التنفيذية للاتحاد لاتاحتها الفرصة لعقد الاجتماع التنفيذي الثالث فى الجزائر، مؤكداً أن رئيس الجمهورية يسعي لتمكين الشباب بإصدارة التعديلات الدستورية والتى أقرت من جانب البرلمان بغرفتيه والتي تنص على انشاء مجلس اعلي للشباب الجزائري .