تسبب مقتل الإرهابى محمد كمال، قائد التنظيم المسلح للجماعة الإرهابية، على يد رجال الشرطة في أثناء مقاومته لهم خلال عملية اعتقاله بمنطقة البساتين، فى الكشف عن فضيحة من العيار الثقيل داخل عناصر الإخوان الهاربون إلى تركيا.

وكشف وصفي عاشور أبو زيد، الكاتب الإسلامي الإخواني، في رسالة موجهة إلى مدحت الحداد مسئول المكتب التنفيذي السابق لإخوان تركيا، أن الأخير اتهم "كمال" في أحد جلسات شورى الجماعة في تركيا بأنه من الخوارج، ويده ملوثة بالدماء، وخائن للمرشد العام محمد بديع.

ووجه "أبو زيد" الرسالة الفاضحة إلى "الحداد" عقب نعيه "كمال" ووصفه وسط الحضور بأنه شهيد، ما أثار حفيظته، ووجه له تلك الرسالة بشكل علني، مستشهدًا في رسالته بشهادة حسن "عابدين" مدير مكتب الحداد على واقعة اتهام كمال بالخيانة.

وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة قتلت محمد كمال، الرئيس السابق للجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان والعضو السابق بمكتب الإرشاد العام للجماعة.

وأضافت أن "كمال" قتل مع عضو بارز آخر بالجماعة يدعى ياسر شحاتة "عندما ردت القوة الأمنية على مصدر طلقات نارية أطلقت عليها من بناية في أثناء مداهمتها للقبض عليهما على خلفية اتهامات في قضايا جنائية".

ووصف بيان للوزارة كمال بأنه "أحد القيادات البارزة للجناح المسلح للجماعة".