يعيش المرضى المنتفعين بخدمة التامين الصحي المترددين على مستشفى مبرة المحلة، معاناة شديدة بسبب تأخر وصول الأطباء المختصين بالكشف عن الحالات المرضية، وصرف العلاج المقررة حسب الفترة المحددة من الأطباء.

وفي هذا السياق يقول مرزوق عبد الله، أحد المرضى، أنه يأتي للمستشفى لإجراء فحوصات طبية كل فترة حيث أنه يعاني من أمراض القلب والضغط والسكر وبناء على تلك الفحوصات يتم تحديد العلاج لحالته المقرر صرفه شهريًا.

ويضيف مصطفى النجار، طالب، أنه يصطحب والدته للمستشفى للاطمئنان على حالتها وتجديد صرف علاج الضغط والسكر، مؤكدًا أن عدم تواجد الأطباء في مواعيد العمل المحددة من قبل إدارة المستشفى والمسجلة بلوحة الإعلانات، يضطرهم للانتظار ساعات طويلة في كل مرة، لافتًا أنه لا يوجد أماكن انتظار تكفي لأعداد للمرضى وذويهم المترددين يوميًا على المستشفى.

وأوضح ماهر الوقاد، موظف بالمعاش، أن إدارة المستشفى لم تلتفت لأي شكوى بشأن عدم تواجد الأطباء وفي معظم الأوقات لا يحضرون لتوقيع الكشف على المرضى بعد انتظارهم ساعات طويلة، حيث يضطرون للحضور في اليوم التالي متكبدين عناء وتكاليف السفر من مختلف أنحاء قرى مركز المحلة الكبرى.

من جانبه أكد الدكتور مجدي العشري، وكيل وزارة التأمين الصحي بالغربية، مدير عام فرع التأمين الصحي بالغربية، أنه تفقد مستشفى مبرة المحلة الكبرى؛ الأسبوع الماضي للوقوف على ما تم تنفيذه من أعمال إنشائية جديدة، استعدادًا لافتتاحه، لتقديم الخدمة العلاجية للمنتفعين.

وأضاف العشري أنه أصدر تعليماته بالإسراع فى عملية استلام القسم الهندسي بمعرفة المهندس محمد سامي، الاستشاري الهندسى بالهيئة، في موعد أقصاه الأسبوع القادم، مؤكدًا على انتهاء الأزمة والتأكيد على انضباط سير العمل بالمستشفى.