قال أشرف عمارة، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، إن هناك احتمالية تدبير السلطان التركي محاولة انقلاب جديدة أو ما يسمونها مؤامرة جديدة ضد حركة الخدمة تتكون من عنصرين رئيسين أولهما تدبير انقلاب مزيف جديد وتقديم الخدمة كمسؤولٍ عنه لتبرير عملية الإبادة الجماعية التي يتحدث عنها مؤيدوه وثانيهما تحريك آلة الدعاية من أجل تجريح حركة الخدمة التي يقودها فتح الله كولن من خلال توظيف رئاسة الشؤون الدينية بهذا الأمر.

وألمح عمارة، إلى أن أردوغان في حرج شديد لأنه وجد أن معظم أفراد الشعب التركي بما فيهم الموالون باتوا لا يرون معنى ومبرّرا لتوسُّع دائرة الإقالات والاعتقالات لتشمل المسنّين والأمهات وحتى الأطفال وأناسا أبرياء لا يمتّون بصلةٍ لحركة الخدمة كما لاحظ أردوغان أن الناس الذين اغتصبت حقوقهم وفى مقدمتهم أبناء الخدمة يلجئون إلى المحاكم المحلية والدولية لاسترداد حقوقهم المسلوبة لذا سيصطنع انقلاب جديد للتخلص من الخدمة وليثبت للجميع أنه على حق وفعل كل هذا حفاظًا على أمن تركيا.