طالب محمد صفا الأمين العام ببورسعيد وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بتوفير المدرسة الصديقة للطفل و التي تعنل على جذب الطفل لها، والتي تساعد على تكوين مستقبل جيد يليق بأطفالنا.

و قال صفا، إن الدور الأساسي لوزارة التربية و التعليم هو التربية قبل التعليم فقد سبق و نادينا بالمدرسة الآمنة الصديقة للطفل و التي تكتمل فيها جميع عناصر العملية التعليمية من مدرس وطالب وإدارة تعليمية ناجحة تعلم كيف تتعامل مع الطفل في تكوين مستقبله و تصيغ تفكيرة و وجدانه و تجعل هذا الطفل أما مفكر مبدعًا او معقداً، وعالة علي المجتمع، لذا و حرصا علي مستقبل اطفالنا نطالب أولا بالكشف الطبي و النفسي علي كل من يتعامل أو يجاور أولادنا بالمدارس.

وأشار إلى أن وجود حادثة واحدة تكفي لان تكون جرس انذار لبيان موطن الخطر فالواضح أن هناك نظرة إلى الوظائف الخدمية و العاملين بالمدارس أن يتم تعين الموظفين بها بدون مؤهلات علمية أو حتى نفسية على الرغم من أهميتها و اختلاطها باطفالنا في وظيفة من المفترض أن تحميهم إلا أن وجود شخصية شاذة فكريا أو لديه خلل نفسي يعد خطر علي مستقبل أولادنا بل خطر علي مستقبل المجتمع ككل لذا اطالب علي الكشف النفسي الفوري علي جميع المتعاملين مع الأطفال بجميع المدارس اثناء اليوم الدراسي، أو مساء بدروس التقوية المدرسيه.

جاء ذلك نتيجة تداول معلومات عن وقوع حادثه تحرش بأحد المدارس الابتدائية نطاق حى الضواحى، مما أشاع القلق بين أولياء الأمور، خاصة مع تواجد الاطفال فترات طويله داخل المدرسة.