أوضح احمد شعيب، نائب الاسماعيلية عن الدائرة الثالثة والتى تشتمل على مراكز الاسماعيلية وفايد وأبو صوير، أن الانعقاد الثانى سيكون اكثر جدية وتأثيرا.

وأضاف خلال حواره الخاص ل"المواطن"، أن المرحلة الأولى كانت ضيقة جدا مما لم يؤهل لتحقيق كل ما كان يأمل اليه النائب مستغلا صلاحياته البرلمانية، وذلك لعدة أسباب من أهمها خروج مصر من مرحلة انتقالية صعبة للغاية، وكذلك تواجد النواب بالجلسات والتزامهم بها أكثر من التواجد بين الجماهير المصرية، مما قطع سبل التواصل الواقعية التى تطرح عدة قضايا على النائب من واقع معايشته للمواطنين.

أما عن أجندته القادمة، ذكر شعيب أن هناك عدة نقاط لا حصر لها وهو بالفعل يعمل عليها بحرص شديد، ومنها مناقشة وسن قوانين صارمة لمكافحة الفساد الإدارى، الذى من شأنه يعالج معوقات المجتمع التى تتفشى يوميا.

وكذلك تنمية عجلة الاقتصاد وذلك من خلال الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الشباب بمشروعات ورأس مال يبدأ من 30 ألف جنيها والرقابة مستمرة عليهم ومتابعتهم، وتقديم تسهيلات لصغار المستثمرين والإطاحة بالعقيدة الثابتة والخاصة بدعم كبار المستثمرين فقط، فالشباب هم الكثر الاحتياجا وبهم تنهض الأمم وتنجح فى كل المجالات.

ولفت النائب الى أن هناك نقاط أخرى كمناقشة وإحياء روح قانون الشباب والرياضة والذى لم يخضع للتعديل منذ عقود طويلة، والهم هو ان يتم اغنتخاب رؤساء النوادى بمجالاتهاغ المختلفة وكذلك مراكز الشباب عن طريق جمعية عمومية بشكل نزيه شأنها كشأن الانتخابات البرلمانية التى عبرت عن رأى ومتطلبات الشعب المصرى.

واختتم تصريحاته بنقطتين هامتين، وهما أن يتم انتخاب محافظ الإقليم بناء على انتخابات تاتى من قالب المحافظة، وان يتم اختياره بناء على نسبة تأثيره ومشاركته المجتمعية الواضحة، وهذا أهم من اختيار الوزراء.

ولفت احمد شعيب الى أن هناك حلم لطالما راوده، ويسعى الى تحقيقه، وهو أن يكون هناك مساهمة شبابية استثمارية كل على قدر ما يستطيع الى جانب الحصول على دعم من الدولة كتخصيص أراض أو قروض لخلق مشاريع حقيقية سريعة تحقق للشباب آمالهم وتدفع بعجلة التنمية.