نعى عبدالعال الأخرس، شيخ قبيلة الأخرسية بشمال سيناء، شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا في حادث العريش أمس الجمعة، قائلاً إنهم أبرار في الجنة، وأنهم قدموا أرواحهم فداءا للوطن.

وأضاف الأخرس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن الـ12 شهيد الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي في كمين "زقدان" بشمال سيناء، من خيرة شباب الجيش، ومن الساهرين على حماية سيناء ومصر، وكانوا دائما يبتسموا أثناء خدمتهم العسكرية، مطالبا القوات المسلحة المصرية بضرورة توجيه الضربات العسكرية للإرهابيين بكل قوة.

وأشار إلى أن أبناء سيناء بين المطرقة والسندان بسبب دعمهم للجيش في حربهم ضد الإرهاب في سيناء، لافتًا إلى أن أبناء سيناء يدفعون أرواحهم تُقطع رقابهم  من الإرهابيين ثمنا لتعاونهم مع جيشهم، معقبا: "الجيش وأبناء سيناء روح واحدة".

وتابع: "إحنا في حرب استنزاف لأن الحرب في سيناء مستمرة منذ أكثر من 1200 يوم، وأبناء سيناء وقع عليهم ضرر أخطر مما وقع على الإرهاب وهناك ممارسات أمنية صعبة على الأهالي هناك".