المواطن

عاجل
خبير اقتصادي يبرز الأهمية الاقتصادية للقمة المصرية الكويتية وعوائدها الاستثمارية شباب الصحفيين لعمال مصر في عيدهم: أنتم الركيزة الأساسية في مسيرة البناء والتنمية استجابة للمواطنين وحماية للذوق العام.. محافظ البحر الأحمر يقرر فسخ التعاقد مع شركة إعلانات لكثرة مخالفاتها بالغردقة محافظ جنوب سيناء يعطى اليوم إشارة البدء لتنفيذ مشروع انشاء ٦٠ منزل بدوى منطقة الجبيل بطور سيناء محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال تطوير البوابة الإلكترونية و مركزالازمات محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض الأنشطة اليدوية والفنية المقام بمدرسة الزهور الثانوية بطور سيناء على هامش ختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 2023/2024 عضو هيئه المكتب حزب حماه الوطن بسوهاج يهنئ فخامه رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال 978 تصالح علي مخالفات البناء لأهالي مدينة رأس سدر مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بسطاء أكتوبر يدفعون الثمن مرتين.. 4 أفلام جسدت حال الشارع المصري بعد الحرب.. "سواق الأتوبيس" خاض 4 حروب.. "المواطن مصري" سُلب حقه حيا وميتا.. «بيت القاضي» تحول أفراده للبلطجة

الأحد 16/أكتوبر/2016 - 09:50 م
اية محمد
طباعة
كان مقاتل حرب أكتوبر الذي حقق معجزة العبور وحطم أسطورة التي أطلقها العدو على نفسه وهي «أنه لا يقهر»، وروى بدمه ثرى الوطن، وقضى ما بين الحربين 1967و1973، في الخنادق والملاجىء وخلف السواتر.

كان هذا المقاتل، يحلم بالعودة إلى وطن ترفرف عليه رايات الحرية والديمقراطية والعدالة والرخاء ويوفر له سبل الحياة الكريمة، فحاولت السينما المصرية، في جانبها الجاد، أن تعبر عن أشواق وهموم وأحزان، وآمال جيل أكتوبر، خاصًة وأنها صمتت تمامًا منذ عام 1978، عن الحديث وأغلقت ملف ذلك الحدث العظيم وتناست أكتوبر، هذا الجيل الذي عانى من الهزيمة في يونيو1967، وخاض بسالة حرب الاستنزاف، وحقق النصر في أكتوبر 1973.

إن هذا الجيش الذي دفع الثمن كاملًا، كان لزامًا عليه أن يحصد ثمار هذا الانتصار.


فيلم «سواق الأتوبيس»

موضوع رائع «بشير الديك، وعاطف الطيب»، حول «حسن»، سائق الأتوبيس، أحد أفراد هذا الجيل الذي خاض 4 حروب، بدءًا من حرب اليمن حتى حرب أكتوبر، مرورًا بحرب 67، وحرب الاستنزاف، اقترب من الموت عشرات المرات يعود من الحرب، يجد أن ورشة والده مهددة بالضياع، ويسرقها الآخرون من الجهلاء والسفلة، ولا يجد حسن من يسانده سوى زملائه من مقاتلي أكتوبر.

«مجموعة القروانة».. تلك هي مجموعته من الأصدقاء الذين فاجأتهم ظروف المجتمع الجديدة، ودفعت بأحدهم إلى الهجرة للعمل في بلد عربي، وفرضت على الآخر أن يعمل خادمًا في مطعم، والثالث سائقًا للأتوبيس.

كان فيلم «سواق الأتوبيس»، أول فيلم يقدم مرتبة مبكرة لهذا الجيل وينبه إلى ما حاق بهم وبالوطن، والفيلم من بطولة نور الشريف، عماد حمدي، ميرفت أمين، ومن إخراج عاطف الطيب.


فيلم «بيت القاضي»

ينحاز بشجاعة ووضوح فكري إلى جانب جيل أكتوبر، وإلى دم الشهداء، فيحاول تقديم بانوراما للواقع الجديد، ويحذر من اتساع المسافة بين الحلم والواقع فيقدم «عبد الحي أديب»، كاتب السيناريو، مجموعة ثانية من شباب أكتوبر، يعيشون في منطقة «بيت القاضي» الشعبية، ويحاول الفيلم أن يرسم صورة للواقع بعد عشر سنوات، من الحرب من خلال ثلاثة أصدقاء قضوا فترة حياتهم يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وساهموا في تحقيق النصر.

يدفع أحدهم «حسن الأكتع»، ذراعه في المعركة ويتحول بعد سنوات إلى «بلطجي»، الذي لا يجد مخبأ سوى الحرب بعد أن هُدم بيته، و«فتحي» الذي اضطر للهجرة بحثًا عن المال وهربًا من زوجة أبيه.

يلخص «حسن»، مأساة الجيل وهو يغالب صديقه «ذنبنا في رقبتك»، جعلتنا نحلم الآن «لقمة العيش»، أصعب من الحرب، والفيلم من بطولة نور الشريف، فاروق الفيشاوي، معالي زايد، شويكار، ومن إخراج نجيب إسكندر.


فيلم «المواطن مصري»

عن رواية «محمد يوسف القعيد»، تتميز الرواية بحديثها عن شاب يدعى «مصري»، ابن الغفير الفقير «عبد الموجود المصري»، الذي اضطر تحت ضغط الفقر والقهر أن يُلحق نجله بالخدمة العسكرية بديلًا عن «توفيق» نجل عمدة القرية، المتسلط.

يستشهد «مصري»، في أشرف المعارك تحت اسم «توفيق»، وحين يعود جثمانه إلى القرية لتكريمه، ويذهب التكريم والشرف إلى «العمدة»، فنجله «توفيق»، رسميًا هو «الشهيد»، وليدفع الأب الحقيقي «عبد الموجود»، الثمن مرة ثانية، ويحصد الحسرة والندم والمرارة، فقد سرقوا منه نجله حيًا وميتًا.

الفيلم من بطولة عمر الشريف، عزت العلايلي، صفية العمري، عبد الله محمود، حسن حسني، إنعام سالوسة، ومن إخراج صلاح أبو سيف.


فيلم «امرأة رجل حي»


أخرجه «بركات»، ويحكي عن مقاتل عائد بعد أن اُعتبر مفقودًا، ليجد زوجته تتزوج رجل آخر باعتبارها «أرملة»، ويقف الشاب ضد قوى الشر التي ترفض أن يعود للحياة بعد أن ورثوا أرضه، وعرضه.

وكمعظم الأفلام التي تناولت ما بعد الحرب، لا يجد الشاب من يسانده في محنته ويسعى لإثبات وجوده سوى زملائه الذين شاركوه لحظات الخوف والخطر في المعركة.

الفيلم يحمل إشارة إلى هؤلاء الرجال الذين قاتلوا وعبروا وانتصروا ليجدوا أنفسهم فجأة مهزومين داخل المجتمع، والفيلم من بطولة نورا، صلاح قابيل، حمدي حافظ، أحمد حلاوة، ومن إخراج هنري بركات.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads