طالب عدد كبير من الإعلاميين ونجوم الكرة المصرية توافد الجماهير في مباراة الزمالك وصن داونز في إياب نهائي دوري الأبطال الإفريقي والمقرر لها 23 أكتوبر الجاري بملعب برج العرب بالإسكندرية ، وذلك بعد الهزيمة القاسية للفريق الأبيض بثلاثة أهداف دون رد ، إذ أصبح الزمالك مطالبا بتحقيق الفوز بفارق 4 أهداف لتحقيق أحلام جماهيره في التتويج باللقب الأفريقي.

ودعم بعض الإعلاميين والمعلقين الشباب فريق الزمالك عبر صفحاتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مطالبين بحشد الجماهير لموقعة 23 أكتوبر الجاري والتي يراها البعض موقعة رد الاعتبار بعد الهزيمة القاسية التي مني بها الزمالك ذهابا.

وكان أحد أبرز الإعلاميين الداعمين لنادي الزمالك خالد بيومي المحلل الفني بقنوات بي إن سبورت والذي أكد علي ضرورة تدشين هاشتاج #الزمالك_يقدر وذلك كنوع من الداعم النفسي للاعبين قبل مباراة العودة والتأكيد علي قدرة الزمالك علي تحقيق الفوز والحصول علي اللقب الإفريقي.

وفي الإطار نفسه أكد بلال علام المعلق الرياضي أن جمهور الزمالك وحده هو القادر علي قلب الموازين بمساندته لفريقه ، مستشهدا بالملحمة التاريخية لأبناء القلعة البيضاء أمام النجم الرياضي الساحلي في الموسم الماضي عندما خسر الفريق الأبيض ذهابا بخمسة أهداف مقابل هدف ، قبل أن يحقق الفوز بملعب بتروسبورت بثلاثية نظيفة علي الرغم من طرد مدافع الفريق الأبيض في الدقائق الخمس الأولي.

ومن جانبه حرص إبراهيم عبد الجواد الإعلامي بقناة dmc علي دعم لاعبي الزمالك نفسيا بالتأكيد علي أن التعويض ليس صعبا معطيا الكثير من الأمثلة علي مباريات سابقة تعرض فيها المنافس لهزيمة ثقيلة ذهابا قبل أن يحقق المفاجأة في مباراة العودة ، وواصل عبد الجواد قائلا : هذا هو وقت الجمهور.

وبعيدا عن المجال الإعلامي فحرص بعض نجوم الكرة السابقين والحاليين علي دعم الفريق معنويا قبل موقعة برج العرب ، والذي جاء أبرزهم علي الاطلاق عمر جابر لاعب الفريق السابق ونادي بازل السويسري الحالي والذي دعم فريقه السابق عبر تويتر قائلا : المستحيل ليس أبيض مطالبا بحشد الجماهير لموقعة 23 أكتوبر والسماح لجروب الوايت نايتس بالحضور بكامل عددهم لبث الروح في نفوس اللاعبين.

وطالب أيضا مدحت عبد الهادي لاعب الزمالك السابق بإمتلاء المدرجات بجماهير الزمالك في مباراة العودة ومساندة الفريق مؤكدا علي ثقته في قدرة فريقه علي تخطي عقبة مباراة الذهاب وتحقيق اللقب الإفريقي.