أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن المشوار الذي بدأته الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي والقرارات الصعبة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد لابد وأن تتم حتى النهاية، كي تحقق الهدف المرجو.

وأوضح السادات في بيان اليوم الإثنين، أن التوقف في منتصف الطريق لن يفيد أحد لا المواطنين ولا النظام، مشيرا إلى أن القرارات الصعبة قاسية لكنها مثل الدواء المر الذي على المريض تناوله حتى يشفى من علاته.

وحذر رئيس حزب السادات الديمقراطي، من أن الخروج في احتجاجات تفتقد البوصلة الصحيحة، من شأنه أن يعرض البلاد للفوضى والتخريب مرة أخرى، داعيا المواطنين للتفكير مليًا في نتائج وآثار أي فعل غير محسوب.

وكشف السادات، عن الأيام القادمة ستشهد بشرى سارة للمواطنين ألا وهي رحيل الحكومة الحالية التي فشلت في مواجهة الكثير من الملفات والأزمات والتي كان آخرها أزمة احتكار التجار لبعض السلع الأساسية، ملمحًا إلى أن وزير الاستثمار الأسبق والنائب الأول لرئيس البنك الدولي الدكتور محمود محي الدين هو المرشح الأقرب لتولي رئاسة الوزراء باعتباره قامة اقتصادية كبيرة تحتاجها البلاد في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى.