اتخذت "بورندي" خطوات سلبية ضد جارتها "رواندا"، حيث أوقفت التصدير والنقل، بالإضافة إلى الاستفزازات الكلامية، ومواقفها المتشددة تجاهها، ورغم عدم حدوث مواجهة مسلحة حتى الآن، إلا أن الوضع يثير مخاوف المجتمع الدولي.

والتزمت العاصمة الرواندية "كيجالي" الصمت حيال الخطاب العدائي الذي تتعرض له من النظام البوروندي.

وقال الرئيس الرواندي، بول كاجامي: "لا نعير أي اهتمام للاستفزازات، ولا نرد لها.. إنها محاولة يائسة لتضليل الرأي العام البوروندي، من خلال سعيها إلى البحث عن أسباب خارجية لتبرير مشاكلها الداخلية، والاستفزازات التي نتعرض لها تدخل في هذا السياق".

ومنذ أبريل 2015، وتنطلق داعيا معادية من العاصمة الرواندية "بوجومبوا" ضد روندا، واشتدت حدتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بعد اتهام "كيجالي" بالتواطؤ مع حركة الاحتجاج الرافضة لتولي الرئيس البوروندي "بيير نكورونزيزا" لفترة رئاسة ثالثة.