عقد مجمع إعلام بورسعيد، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "مشروع شرق التفريعة وآليات جذب المستثمرين"؛ لتوفير فرص عمل للشباب، وحاضر في اللقاء الدكتور عبدالسلام عبدالستار إسماعيل، رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآدب جامعة بورسعيد.

واستهل اللقاء بمدى أهمية هذا المشروع العملاق، وما يوفره لمصر من ضخ استثمارات جديدة؛ لإتاحة فرص عمل أكثر للشباب، حيث يعتبر شريانًا جديدًا لتسهيل حركة مرور السفن بقناة السويس، فضلًا عن إنشاء مناطق لوجيستية متطورة ومناطق صناعية.

وقال "إسماعيل" إن أهم أهداف المشروع تتمثل في تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى، من خلال استغلال الأراضي المتاحة شرق القناة، وإنشاء امتداد تنموي "اقتصادي، جغرافي، وعمراني" لمدن القناة الثلاث، بما ينعكس آثاره الإيجابية على تنمية سيناء.

وأضاف أن محور منطقة بورسعيد يعمل على إنشاء امتداد للمدينة شرق قناة السويس "المدينة الميناء"، مع ربطهما معا بشبكة طرق وأنفاق وإنشاء منطقة لوجيستية وصناعية وتجارية كبرى، عن طريق تنفيذ ميناء بحري، يشمل أرصفة بطول 5 كم، وعرض 500 م، ومجرى مائي بطول 3 كم، وقناة للاقتراب بطول 9 كم، وعرض 250، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون م2، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون م2، ومنطقة سكنية على مساحة 4 مليون م2 بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، كمرحلة أولى، تتسع لحوالي 50 ألف مواطن.

وأوضح أنه باكتمال المرحلة الثانية يصل عدد المواطنين إلى 190 ألف مواطن، ومنطقة لوجيستية بمساحة 30 مليون م2، ومنطقة مزارع سمكية بمساحة 80 مليون م2، تنتج 55 ألف طن أسماك يوميًا، وتوفر عمالة لـ7 آلاف مواطن.

وأوصت الندوة في ختام فاعلياتها، بالبدء في تدريب أبناء مصر على الأعمال اللوجيستية، وتأهليهم لفرص العمل الجديدة، التي يحتاجها سوق العمل.