قال محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن شباب الأقاليم يعانون من التهميش ويحتاجون إلى نظرة خاصة من أجهزة الدولة، وأن تعتبرهم مشروعًا قوميًا ينبغي أن تخصص له الإمكانيات والموارد الضخمة بهدف تنميته وبناء مستقبله، مشددًا على أن هذا المشروع لا يقل أهمية أبدًا عن مشروع تنمية محور قناة السويس ولا عن إصلاح المليون ونص المليون فدان ولا عن العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف بدراوي: "بدون هؤلاء الشباب لن نقدر على بناء تلك المشروعات الاقتصادية القومية فهم من سيعمروها ويسلموها للأجيال التالية فبدون بناء العقول الشابة والاهتمام بها لن نتمكن من تنفيذ غايتنا التنموية والمستقبلية".

وأكد بدراوي، ضرورة أن تعظم الدولة من دورها في دعم الأنشطة الشبابية والرياضية في الأقاليم بهدف استقطاب الشباب وإدماجهم في الحياة العامة واستغلال طاقتهم في دعم وبناء الدولة والنهوض بمؤسساتها.