"تصديري الهندسية" يطلق بعثة استشكافية للسوق الغاني
الخميس 27/أكتوبر/2016 - 11:55 ص
رضوي عزت
طباعة
اعتزم المجلس التصديري للسلع الهندسية برئاسة عمرو نصار، تنظيم بعثة استشكافية لغانا للترويج للمنتجات المصرية بدول غرب إفريقيا.
أوضح عمرو نصار، أن هذه الزيارات تأتي في إطار الاستراتيجية التسويقية للمجلس، والتي أكدت الضرورة للتوجه إلى إفريقيا، وحددت أسواقًا في شرق وغرب القارة الأفريقية، لتكون مركزًا لانطلاق المنتجات المصرية إلى باقي الدول الإفريقية.
أكد "نصار" أن الدراسات التي قام بها المجلس حددت غانا لتكون المركز والقاعدة المصرية لدول الغرب الإفريقى، وخصوصًا مع نموها الاقتصادي الثابت في السنوات الماضية، إلى جانب التوقعات من العديد من الجهات الأجنبية المتخصصة على استمرار النمو الاقتصادي لغانا في السنوات المقبلة خاصةً مع الاستقرار السياسي بها، والدور الريادي لغانا بمنطقة غرب إفريقيا.
وقامت البعثة الاستكشافية بترتيب زيارات لعدد من الجهات الرسمية مثل مركز ترويح الاستثمار، ومركز ترويج الصادرات، وشركة المعارض الغانية، بالإضافة للقاءات مع نائب وزير التجارة والصناعة ونائب الوزير لإدارة العلاقات الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، ومدير إدارة الاستثمار بوزارة المالية، بالإضافة إلى مقابلة عدد من الشركات التجارية والصناعية العاملة في غانا ولديها الرغبة في التعامل مع المنتجات المصرية.
من جانبه قال رامي رشيد مدير تسويق الصادرات بالبعثة: إن الهدف من البعثة استكشاف السوق الغاني لمعرفة كل المعلومات المتاحة عن الفرص فيه، ودراسة شكل وحجم السوق بشكل عملي، مشيرًا إلى أنه جار التجهيز لبعثات مشترين من عدد من الدول الإفريقية وعلى رأسهم دولة غانا خلال الفترة المقبلة.
أضاف أنه يجري أيضًا التجهيز لبعثة تجارية من مجموعة من المصنعين المصريين إلى غانا، حيث قام المجلس قبل البعثة بمخاطبة عدد كبير من الشركات العاملة بالسوق الغاني لاختيار المناسب منهم لدعوتها إلى مصر، وكان من الضروري مقابلة بعض هذه الشركات وجهًا لوجه خلال الزيارة للتحديد النهائي للشركات واختيار أنسبها لضمها لبعثة المشترين.
وأضاف محمد حيدر سفير مصر بغانا، أن هناك علاقات قوية تربط بين غانا ومصر منذ عشرات السنوات، وهناك توافق دائم على وجهات النظر في القضايا الدولية، وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص التجارية والاستثمارية لرجال الأعمال المصريين.
كما أكد "حيدر" على أن غانا تعد أرض خصبة للمستثمرين الجدد، وتحتاج لكل المنتجات الهندسية وفي مختلف قطاعتها خصوصًا قطاع الكهرباء، والزراعة، ووسائل النقل، إلى جانب الأجهزة المنزلية الخاصة بالطبقات المتوسطة، كذلك السلع من القطاعات الأخرى بمختلف أنواعها.
