في واقعة أثارت غضب عدد كبير من المصريين، سخر" إياد مدني"، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي‎، ووزير الحج السعودي السابق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر وزراء التربية للمنظمة الإسلامية للتربية ‏والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، الخميس الماضي.

وقال "مدني": "إلى الرئيس التونسي الذي تستضيف بلاده الحدث.. السيد ‏الباجي قايد السيسي، رئيس الجمهورية التونسية.. السبسي أسف. هذا خطأ فاحش، أنا متأكد أن ‏ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس"، الأمر الذي أثار شرائح كبيرة من المصريين داخل مصر وخارجها فور علهم بهذه الواقعة المؤسفة.

وخلال السطور التالية نستعرض السيرة الذاتية لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي "إياد مدني".

يعد "إياد مدنى"، عميل صريح للإخوان، ويتضح ذلك بشكل كبير في فبراير عام 2013، حينما أعلن الرئيس المعزول محمد مرسي انتخاب ودعم إياد مدني، وحين تولى وزيرًا للإعلام أيضا وقف بجانيه وأيده اعتبارًا أنه منهم.

ولم يكتف بذلك فتعرض للكثير من الانتقادات والهجوم حينما حمل الحجاج الذين قُتلوا دهسًا، بأنهم السبب الرئيسي فيما حدث ولم يلق اللوم على التنظيم، وذلك حينما كان يحمل منصب "وزير شؤون الحج في حكومة المملكة‎".

وأسفر حينذاك الحادثة عن قتل نحو 244 حاجا دهسا تحت الأقدام وجرح عدد مماثل عام 2004.

كما يعد " مدني" من المصنفين الذين عليهم أحكام بالردة والكفر، وفقًا لصحيفة "العرب اللندنية" بسبب نشر إحدى الكاتبات مقالًا عن قوامة الرجل في صحيفة عكاز التي كان رئيس تحريرها في ذلك الوقت.

ومن المعروف عنه ايضًا أنه تابع للولايات المتحدة الأمريكية ويحاول إرضاءها بكل الطرق للاستفادة من منصبه، ويعمل كورقة وصل بينهم ضد الجانب المصري وهذا بات واضحًا في حديثه عنا.

كما جاءت السقطة الكبري حينما زار مدنى القدس عبر "معابر الكيان الصهيوني"، ووصل إلى القدس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من أجل حفظ ماء الوجه بعد الهجوم الرهيب عليه من جانب المسلمين.