أكد بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أنّ الوزير في حالة انسحابه من مؤتمر التعليم، كانت نتائج ذلك سلبية على مصر، خاصة أن السفير المصري في تونس كان يحضر المؤتمر، مُضيفا أنه لم يقف صامتا تجاه موقف إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وتلميحاته ضد السيسي أثناء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التعليم بتونس والتي شهدت تطاولا منه.

وأشار "حسن"، في مداخلة هاتفية عبر شاشة أون تي في، برنامج صباح أون، إلى أنّ الوزير عبّر عن رفض الجانب المصري لما قاله إياد مدني، مطالبًا الجميع بالتدقيق في الكلمات التي تقال بمثل هذه المحافل الدولية وإعادة قراءة ما يكتب، مشيرًا إلى أن الخطأ في ذكر اسم السيسي، بدلًا من الباجي قائد السبسي، رئيس تونس، جاء نتيجة لحب المتحدث للرئيسين ودورهما الحيوي في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك.

وأضاف، أنه في مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون هناك تدقيق في كتابة واختيار الكلمات وأيضا في طريقة إلقائها حتى لا يساء الفهم في بعض الأحيان.