قال محمد علي الضبع، المتحدث باسم مستقبل وطن، إن العلاقة بين مصر والسعودية وطيدة، لكن ذلك لا يعني أن يتحول التوافق بين الدولتين إلى تبعية كاملة في كل القرارات، مشيرًا إلى أن هناك توافق حول الاستراتيجات العامة لرفض الإرهاب الذي يهدد المنطقة، كما تربطنا علاقات اقتصادية وسياسية قوية، لكن ذلك لا يعني أننا نتبع المملكة في أي قرارات أو تفاصيل تتخذها.

وأضاف "الضبع" أن التراشق الحاصل بين الأطراف الإعلامية والكتاب الكبار هنا وهناك لا يعبر عن العلاقات المصرية السعودية على المستويين الرسمي والشعبي، بل يعبر عن أصحاب الآراء فقط، وعلي قادة المملكة أن تعي ذلك جيدًا.

وأشار "الضبع" إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تماسك الدولتين المصرية والسعودية وتعي جيدًا ما يحاك له من مؤامرات دولية تحاول النيل من أكبر قوتين عربيتين، وأنها عندما تعي أن هناك خطورة على هذه العلاقات تتدخل بشكل فوري ولن تسمح لأي طرف بالإضرار لهذه العلاقة التي لابد أن يحرص عليها كل مصري وسعودي عندما يتحدث عن البلدين الكبيرين.