اتهم المقرئ الإيرانى سعيد طوسي، المقرب من المرشد العام للبلاد، بالاعتداء الجنسي على عشرة أطفال على الأقل من التلاميذ في مدرسة للقرآن.

وقد عمدت عائلات الضحايا إلى الحديث بنخبة الدينية والسياسية في إيران، بعد أن فشلت في الشكوى من خلال القنوات الرسمية عبر القضاء الإيراني، حسب تصريحات تلك العائلات.

ورفض طوسي تلك الاتهامات رفضًا قاطعًا، عقب ظهور تفاصيل تلك الاتهامات في وسائل إعلام أجنبية، حسبما نقل موقع "بى بى سي".

وأدلى أحد الضحايا بتصريحات يتهم فيها طوسي بالاعتداء عليه في أحد الحمامات العامة، حين كان عمره لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر.

وقال أحد الضحايا إنه بعد إبطال تلك الدعوى، فقد الأمل في أن تأخذ العدالة مجراها، أو أن ينصفه القضاء، وبالرغم من هذه الاتهامات، قال غلام حسين محسني إيجائي، المتحدث باسم سلطة القضاء في إيران: "إن الأدلة غير كافية للتحقيق في تلك المزاعم".