قررت وزارة الصحة والسكان، تطوير السياحة العلاجية، بعد تكليف الرئاسة لها لتحسين خدماتها والنهوض بها لمزيد من التقدم، ولزيادة عائداتها، والعمل على تحسين الاقتصاد القومي، موضحة أن التطوير يستهدف 16 مستشفى بالجمهورية، لتقديم خدمات طبية فائقة الجودة للمرضى.

وتشمل الخطة تدريب العديد من الفرق على آليات الاستشفاء البيئي لجذب السياحة من أطراف العالم والاستحواذ على السوق العربي والأفريقي، لما لمصر من تمتعها بمناطق الاستشفاء البيئي لعلاج الحالات المرضية المختلفة مثل العلاج بالرمال في سفاجا وأسوان والوادي الجديد والمياه الكبريتية في جنوب سيناء أو المالحة، وتقوم الوزارة بعمل إحصاء لأماكن الاستشفاء البيئي و إعداد الدراسات حولها.
وكلفت وزارة الصحة، الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث، بالإشراف العام على مشروع السياحة العلاجية، لخبراته الكبيرة في هذا المجال .

ونظمت الوزارة العديد من الدورات التدريبية ، حيث تم تدريب العاملين في أكثر من 7 مستشفيات على برامج السياحة العلاجية بمستشفى معهد ناصر، وسيتم تدريب باقي الأطقم الطبية في المستشفيات الأخرى يوم 21 نوفمبر الجاري.

وقررت الوزارة تطوير مستشفيات "معهد ناصر، الهرم، القاهرة الفاطمية، دار الشفاء، مستشفى ناصر العام، مستشفى دار السلام هرمل، رأس سدر العام، شرم الشيخ الدولي، الأقصر الدولي، المركز الدولي لجراحات القلب، مستشفى الهلال، أورام الإسماعيلية، والإسماعلية العام، ومعهد أورام أسوان، ومستشفى زايد التخصصي".

وكلفت "الصحة"، المركز القومي للبحوث بعمل سلسلة من الدراسات حول قوائم أماكن السياحة العلاجية، عملًا على وصول عائدات السياحة العلاجية لـ 5 أضعاف ما حققته مصر في عامي 2015 و2016 بما يزيد عن 100 مليون دولار سنويًا.

يذكر أن مصر أكبر دولة بها مناطق للسياحة العلاجية، هذه المناطق ستوفر للوزارة موارد جديدة لتطوير منظومة الصحة.