"عمران" يطالب بإنشاء كيان حكومي معني بصناعة الحرف اليدوية
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 08:56 م
عادل أحمد
طباعة
قال مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن الغرفة معنية بتطوير القطاع وكسب معايير الجودة ليكون لدينا صناعة للحرف اليدوية قادرة على التصدير ومنافسة في الأسواق الخارجية، كما أنها تعكف حاليًا على حصر الورش الصغيرة ومتناهية الصغر في كافة ربوع مصر.
وطالب "عمران" في حواره ببرنامج "كلام بفلوس" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، بإنشاء كيان حكومي معني بصناعة الحرف اليدوية ليكون واعي وعلى إدراك بمشاكل القطاع والإسراع في اتخاذ الإجراءات الأزمة للقضاء عليها، مؤكدًا أن هناك عدة دول أنشئت فعليا وزارات خاصة للحرف اليدوية كالهند على سبيل المثال.
وأضاف "رئيس الغرفة"، أن مراكز التدريب في كافة محافظات مصر لا تقوم بدورها المنوط بها في عملية تأهيل وإنشاء كوادر بشرية ماهرة قادرة على إنتاج الصناعات الحرفية بمختلف مجالاتها.
ودعا إلى ضرورة التنسيق بين تلك المراكز التدريبية ومركز تحديث الصناعة والغرفة لإنقاذ الحرف اليدوية من الانقراض، خاصة مع هروب العمالة اليدوية.
ولفت أن التسويق عملية مختفية بالنسبة للصناعات اليدوية، موضحا أن القطاع يعاني من عدة معوقات أولها أن أغلب الورش تعمل بالقطاع غير الرسمي، نظرا لتخوف أصحاب الورش من المنظومة الضريبية.
وأشار إلى أن هناك تقديرات جزافية على أصحاب الورش من قبل الضرائب، الأمر الذي أدى إلى تهديد نحو 120ورشة بالمنوفية بغلق ملفها الضريبي،مشيرا إلى أن نحو 4 مليون حرفي عامل بقطاع الحرف اليدوية.
وتابع أنه بالرغم من أن ورش القطاع تعتبر من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلا أنها خارج الاستفادة ن مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتخصيص 200 مليار جنيها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وطالب "عمران" في حواره ببرنامج "كلام بفلوس" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، بإنشاء كيان حكومي معني بصناعة الحرف اليدوية ليكون واعي وعلى إدراك بمشاكل القطاع والإسراع في اتخاذ الإجراءات الأزمة للقضاء عليها، مؤكدًا أن هناك عدة دول أنشئت فعليا وزارات خاصة للحرف اليدوية كالهند على سبيل المثال.
وأضاف "رئيس الغرفة"، أن مراكز التدريب في كافة محافظات مصر لا تقوم بدورها المنوط بها في عملية تأهيل وإنشاء كوادر بشرية ماهرة قادرة على إنتاج الصناعات الحرفية بمختلف مجالاتها.
ودعا إلى ضرورة التنسيق بين تلك المراكز التدريبية ومركز تحديث الصناعة والغرفة لإنقاذ الحرف اليدوية من الانقراض، خاصة مع هروب العمالة اليدوية.
ولفت أن التسويق عملية مختفية بالنسبة للصناعات اليدوية، موضحا أن القطاع يعاني من عدة معوقات أولها أن أغلب الورش تعمل بالقطاع غير الرسمي، نظرا لتخوف أصحاب الورش من المنظومة الضريبية.
وأشار إلى أن هناك تقديرات جزافية على أصحاب الورش من قبل الضرائب، الأمر الذي أدى إلى تهديد نحو 120ورشة بالمنوفية بغلق ملفها الضريبي،مشيرا إلى أن نحو 4 مليون حرفي عامل بقطاع الحرف اليدوية.
وتابع أنه بالرغم من أن ورش القطاع تعتبر من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلا أنها خارج الاستفادة ن مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتخصيص 200 مليار جنيها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
