تبنى مجموعة من النشطاء والمهتمين بالعمل المجتمعي بمحافظة الإسماعيلية مقترح لحملة "ركوب الدراجات"، وذلك بعد الارتفاع المفاجئ بأسعار المحروقات، والذي تبعه ارتفاع عشوائي بأسعار الأجرة الداخلية والخارجية بالإسماعيلية من قبل السائقين، واستغلال وجشع سائقي التاكسي.

وقال محمد عثمان، منسق عام الحملة، إن المقترح بدأ عندما تحدثت إليه طالبة جامعية بفكرة استقلال الدراجات من وإلى الجامعة، وأن هناك الكثير من زميلاتها على أتم استعداد لذلك، لتخفيف العبء عن الأهالي، ومواجهة حقيقية وجادة لاستغلال السائقين ومراعاة للظروف المعيشية المحدودة.

وأضاف منسق عام الحملة، أن الفتاة لم تجرؤ على تبني الفكرة لعلمها مسبقًا أن الجميع سيرفضها لكونها فتاة، ورأت أن ينادى بها رجل ناشط ليستمع إليه الجميع حتى تلاقي استحسان ويبدأ التنفيذ.

واستطرد "عثمان"، بأن هناك مزايا متعددة إن تم تنفيذ الحملة، وهي هدوء شوارع الإسماعيلية، وقطع عوادم السيارات، مما يساهم بشكل رئيسي في الحفاظ على البيئة، والحد من الضوضاء، وكذلك تجنب حوادث السير، وحفظ كرامة المواطن بدلًا من إهدارها من قبل بعض السائقين.

و طالب "عثمان"، بأن المحافظة تشجعه على ذلك بأن يتبنى اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إقامة ماراثون للدراجات كبداية للحملة ومن جهة أخرى دعاية أقوى لها.