المواطن

عاجل
طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي" الليبية للاستثمارات الخارجية": استراتيجيتنا الاستثمارية تتسم بالتنوع ونتعاون مع "العامة للاستثمار" تحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الجماعة الإسلامية تخوفت من " ترامب" مبكرًا

الخميس 10/نوفمبر/2016 - 04:16 م
محمد عودة
طباعة

يبدو أن فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح أمرًا شديد القلق والخطورة على كافة الجماعات والأحزاب الممثلة لتيارات الإسلام السياسي.

وتسارعت الجماعة الإسلامية، قبل الانتخابات بساعات معدودة، لمراسلة الرئيس السابق باراك أوباما، من أجل التدخل للإفراج عن القيادي التاريخي للجماعة "عمر عبدالرحمن" القابع في سجن أمريكي، والمحكومة عليه بالمؤبد، بتهمة التآمر في قضية تفجيرات نيويورك منذ سنة 1993.

"وعبدالرحمن" كهلًا ضريرًا، يبدو أن الجماعة خشت من وصول "ترامب" للحكم فتنتهي أحلامهم، التي فشلت مبكرًا، وظهرت في ما أعلنوه ببيانهم الرسمي.

وأعلنت الجماعة الإسلامية في بيانها: "إطلاق سراح الدكتور عمر الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية يطفئ نار الغضب لدى الإسلاميين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها العنصرية ضد العرب، والتيار الإسلامي العريض لا يحمل حقدًا وغلًا للشعب الأمريكي، فضلًا عن أن التيار الإسلامي يؤمن بتواصل الحضارات وليس صدام الحضارات".

بعد فوز "ترامب" مباشرة تباينت آراء قيادات الجماعة الإسلامية، ففي الوقت الذي اعتبر البعض أن فوز "ترامب" أو "كلنتون" لن يفرق كثيرًا، اعتبرت قيادات آخرى أن فوز سيكون عائقًا أمام خروج الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية.

ويقول خالد الشريف، المستشار الإعلامي للبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: "الموقف الأمريكي لا يتغير بأشخاص الرؤساء، فالشيخ تعاقب عليه 3 رؤساء، وهذا ترامب الرابع".

وتابع الشريف: "نحن شعرنا في الأيام الأخيرة من حكم أوباما أن هناك تفاهمًا وتجاوبًا لوضع الشيخ، المسجون منذ 23 عامًا ظلمًا وعدوانًا، تمثل هذا في السماح له بزيارة محاميه الجديد مرتين دون حائل زجاجي، والسماح باستخراج الملف الطبي الخاص به، تمهيدًا لرفع دعوى قضائية بالإفراج الصحي، وهذا الأمر جديدًا كان في السايق ممنوعًا".

واستطرد البيان: "نتوقع أنه سيتم إنهاء موضوع الشيخ إما بترحيله لمصر وقضاء بقية محكوميته في بلده؛ لأنه يمثل عبئًا على الولايات المتحدة هي في غنى عنه، أو يتم الإفراج عنه بحكم عفو صحي وتحديد إقامة جبرية في أمريكا، وفي النهاية لن يكون ترامب أسوأ من سابقيه بالنسبة لقضية عمر عبد الرحمن".

وعلق طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، على الأمر قائلًا: "في الوقت الذي نهنئ فيه الشعب الأمريكي بانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، فإننا نؤكد أن العالم قد أصبح أكثر خطرًا من ذي قبل، في ظل التغيرات المتسارعة والصدامية التي شهدها خلال العقدين الأخيرين، ما يجعل الرئيس الجديد باعتباره رئيس أكبر دولة في العالم أمام مسؤوليات جسام".

وأضاف الزمر في بيان: "نعتقد أن العالم ينتظر من الإدارة الجديدة أن تعمل من خلال القيم الأمريكية وألا يكون انحيازها على حسابها ولا سيما قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، محرضًا إياهم بعدم التعامل مع مصر".

وأهاب "الزمر" بالمنفذين داخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الأمريكب، أن يغلبوا لغة الحوار والتعايش بين الحضارات، وأن يعملوا على تقديم النموذج الأمريكب للحريات بصورة تليق بأمريكا في القرن الحادي والعشرين".

وعلى النقيض، أكد وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية تحاول العودة إلى واجهة الحياة السياسية بأي صورة جيدة تمحو الصورة السلبية التىي لصقت بها خلال تحالفها مع الإخوان الإرهابية.

ولفت إلى أن مطالبتها بالإفراج عن عمر عبد الرحمن مطالبة صورية، وليست حقيقة، واختيارها للظهور في موضوع "عبد الرحمن"؛ لأنه موضوع إنساني بالمقام الأول، فهو مريض وضرير وعمره اقترب من الثمانين، وبالتالي اختيار موضوع إنساني يهدف لجذب متعاطفين لتتواصل معهم الجماعة لعرض رؤيتها للعودة للحياة السياسية.

وأشار في تصريح لـ" المواطن" إلى أن إثارة المطالبة بذلك هو "حصان طروادة" للعودة للحياة السياسية وبالون اختبار للسياسين "هل يتم قبولهم أم لا"، مفسرًا أن الأمر مسألة صورية؛ لأنه يتمثل في شيئين، الأول: توقيت المطالبة لأن الجماعة تعلم استحالة تنفيذ هذا الطلب قبيل الانتخابات، ما يؤثر على فرص هيلاري، وذلك كرؤيتهم قبل الانتخابات.

وتابع مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، أن التفسير الثاني هو أنهم كانوا يمتلكون فرصة نادرة وقت تحالفهم مع الإخوان ووجود هيلاري في القاهرة لوقف الاشتباكات بين حماس وإسرائيل والذي رعاة المعزول، لكن الجماعة لم تطلب؛ لأنها غير جادة في طلبها.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads