يعتبر مرضى ضمور العضلات من الفئات المهمشة في مصر، حيث أن عدد مرضى ضمور العضلات كبير جدًا، في كل مكان في مصر يفوق المليون مريض، هو مرض عبارة عن خلل جيني نتيجة طفرات وراثية، يؤدي إلى تكسر العضلات وانشطارها، مما يتسبب بأضرار بالغة، حيث يتسم هذا المرض بفقدان الأنسجة العضلية والتراجع والضعف والتنكيس في عضلات الهيكل العظمي التي تتحكم بالحركة.

أرسل أحد القراء عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة عاجلة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يطالبه فيها بالتدخل بالأمر لإنقاذ مرضى ضمور العضلات، حيث أنهم بحاجة سريعة إلى مركز متكامل متخصص في تشخيص وعلاج حالاتهم، مضيفًا إلى أن مشكلة ضمور العضلات ليس إعاقة ثابتة، ولكن إعاقة تتدهور تدريجيًا، مما يؤدى إلى تضاعف الحالات سنويًا.

أشار إلى الاجتماع الذي عقد بحضور الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، يوم ١٧ مارس ٢٠١٦ للمطالبة بعلاج مرضى ضمور العضلات، وإنشاء مركز طبي متخصص لمرضى ضمور العضلات، ووعد الوزير بإنشاء المركز في معهد شلل الأطفال وستتم في بداية العام المالي ١ يوليو ٢٠١٦، وحتى الآن لم يتم تنفيذ أي شيء، وما زال يتم رفض علاجهم على نفقة الدولة، طبقًا للقرار الوزاري رقم ٢٩٠ لعام ٢٠١٠ التأمين الصحي المصري.

يناشد موقع "المواطن" وزير الصحة، بسرعة التدخل لحل الشكوى.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.