قال طارق فايد، وكيل محافظ البنك المركزي، إن اتخاذ البنك المركزي، قرار تحرير سعر الصرف، جاء لتجديد الثقة في الاقتصاد المصري، الأمر الذي أتاح للبنوك الحرية في تحديد سعر شراء وبيع العملات الأجنبية، وكان له دور إيجابي في تدفق المال الأجنبي في القطاع المصرفي والاقتصاد المصري، والقضاء على المضاربة في السوق السوداء، وضبط المالية العامة ووضع خطط لشبكات الضمان الاجتماعي.

وأكد "فايد" أن القرارات التي اتخذها البنك المركزي في الفترة الأخيرة قرارات تاريخية، الهدف منها زيادة معدلات النمو، وخلق فرص عمل للشباب وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.

وجاء ذلك في إطار مؤتمر"الناس والبنوك" الذي انطلق منذ قليل بفندق كونراد، وقد أعتذر محافظ البنك المركزي طارق عامر عن الحضور لدواعي السفر.

ويناقش المؤتمر على مدار 6 جلسات مبادرات دعم الشباب اقتصاديًا والمتغيرات الناشئة عن الإصلاح الاقتصادي، وكيفية تنفيذ برامج العدالة الاجتماعية، وغيرها الكثير من المحاور التي تمس الاقتصاد والمواطن المصري، ومن المقرر أن تستمر جلسات المؤتمر على مدار يومين اليوم الإثنين وغدًا.